السبت، 31 أكتوبر 2009

اعتناق الإسلام بين اليهوديات في إسرائيل إلى ارتفاع


* اعتناق الإسلام بين اليهوديات في إسرائيل إلى ارتفاع

أبدى حاخامات يهود انزعاجهم من تزايد عدد الطلبات الموجهة من فتيات يهوديات لقسم اعتناق ديانة أخرى في وزارة القضاء، بطلب اعتناق الإسلام.
ووفقاً لمعطيات هذا القسم فإنه بين الأعوام 2005-2007 تم تقديم 249 طلباً من هذا القبيل أي بمعدل 83 طلباً في العام، بينما بلغ العدد في العام الماضي 112، أي بزيادة نحو 35 في المائة عن المعدل المذكور.
وحاول الحاخام تسفي يهودا لاو التقليل من انتشار الظاهرة وقال إنه بموجب الشريعة اليهودية فإن اليهوديات اللواتي يعتنقن ديانة أخرى يبقين يهوديات "إذ ان اليهودي هو من ولد لأم يهودية، والقومية اليهودية لا تتغير بمجرد اعتناق ديانة أخرى".
وأضاف، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، أنه بموجب الشريعة فإن أولاد المرأة اليهودية التي اعتنقت ديناً آخر هم يهود بحسب التعريف المذكور لليهودي. وزاد أن الشريعة تتيح لأي يهودي غيّر دينه أن يتوب ويعود لديانته الأصلية وأنه بحسب احدى الآيات "طالما اليهودي على قيد الحياة يمكنه دائماً التكفير عن ذنوبه وتصحيح أعماله.. هذا متاح حتى اليوم الأخير من حياته

الخميس، 29 أكتوبر 2009

لماذا يسدل الستار على ثور نوفمبر العظيمة؟



المقال
لماذا يسدل الستار على ثور نوفمبر العظيمة؟

كل ثورة بالمعنى العميق والواسع للثورة كحدث مفصلي يغير مسار التاريخ بإحداث قطيعة هي مفصلية أيضا بين واقع أو ماضي متكلس عجز عن الاستجابة لحركة التاريخ الجارفة لكل ما هو ساكن، واضعة الأسس لواقع جديد مغاير ينسجم مع حركة التاريخ الكبرى.. ثورة مثل هذه أصيلة ومتجذرة يقوم بها شعب أو تحدثها أمة تنخرط في حركة التاريخ المتجددة، تصبح هذه الثورة بالنسبة لتلك الأمة أو ذلك الشعب المنبع والملهم والدافع والمعيار لكل تقدم، تلك هي الثورات الكبرى التي غيرت مجرى التاريخ.
كانت تلك الثورة سياسية أو اجتماعية فكرية ثقافية علمية تكنولوجية دينية أخلاقية فلسفية.
فهل كانت الثورة الجزائرية، ثورة أول نوفمبر العظيمة استثناء أم أنها لم تكن ثورة أصلا. أم كانت مجرد حركة مسلحة انتهت مهمتها بالحصول على الاستقلال؟
موقف أو رأي تبناه ويتبناه عدد من السياسيين والمثقفين منذ استقلت الجزائر وإلى الآن. رأي يناقش وإن اختلفت وجهات النظر لو كانت قضايانا الوطنية الكبرى تناقش، مثل هذا الرأي يتعارض مع أهداف الثورة وأهداف الذين أعدوا لها وفجروها وقادوها إلى النصر، يتعارض مع أهداف الحركة ومع النضال الوطني منذ احتلال الجزائر 1830 إلى الاستقلال سنة .1962 ثورة أول نوفمبر المنتصرة كانت تتويجا لما سبقها من ثورات. وإذا لم تكن ثورة مستقبلية فلم قام الأمير عبد القادر بإقامة دولة وطنية وقام بمحاولة التصنيع وتنظيم الإدارة؟ ولم وضعت الحركة الوطنية، وهي في مطلع نشأتها، في برنامجها إقامة نظام سياسي جمهوري برلماني، وأنها عندما اشتعلت الحرب الباردة أعلنت أنها تلتزم الحياد الإيجابي اليقظ، وأن الثورة كانت تخرج الجنود من الجبال وتبعثهم إلى بلدان العالم لتكوين إطارات المستقبل.
اليوم يسدل ستار سميك على ثورة نوفمبر العظيم بدعوى أن هذا تفرضه التغيرات التي تجري في العالم. حقيقة إن كل الأحزاب عندنا تضع في مقدمة برامجها أنها تلتزم بمبادئ أول نوفمبر، وأن السلطة والمنظمات التي تسمي نفسها الأسرة الثورية تقوم في المناسبة بقراءة الفاتحة على مقابر الشهداء وتعقد ندوات روتينية وبالمناسبة أيضا. ولكن كل ذلك لا علاقة له بالثورة، لا كحدث غيّر مجرى تاريخنا ولا بالثورة كمشروع ولا بالتغيرات العالمية التي يزعمون أنهم يسايرونها ولا يريدون الاعتراف بأن الثورة محاصرة وأنهم يشاركون في هذا الحصار.
الثورة الجزائرية لم تكن أبدا مجرد حركة استقلالية لا في ذهن الذين فجروها وقادوها، ولا في ذهن زعماء الحركة الوطنية. الثورة الجزائرية مشروع وأنها تتكيف مع حركة التاريخ المتقدمة إلى الأمام ولا تتكيف مع نكوص حركته السائرة إلى الخلف. وإذا كانت ثورتنا قد تراجعت إلى الخلف نتيجة أسباب معظمها داخلي، وبسبب قصور أهلها عن الدفاع عنها والسير بها نحو التقدم، والاستجابة لحركة وطموحات المجتمع سريعة التحول أيضا. الثورة الجزائرية ومنذ الاحتلال كانت ثورة شعبية في العمق متجذرة. ولم تكن حركة فئة محصورة أو معزولة. تبناها الشعب، دفع فيها أعز ما يملك من الرجال والمال. لقد قام عبء نضال الشعب الجزائري، وفي كل الفترات على أبنائه وحدهم. وإن كانت مساعدة تأتي من هناك فهي ضئيلة بالنسبة للثمن الباهظ الذي دفعه الشعب الجزائري. هذه الثورة الشعبية المتجذرة الممتدة في أعماق التاريخ لا يراد لها اليوم أن تعود لشعبها كشعب حر في اختياراته والمشاركة الفعلية في تقرير مصيره وصناعة مستقبله.
هذه الثورة يراد لها اليوم أن تزوّر، وأن تكون في يد كمشة من المتسلقين والمشبوهين ومحتكري السلطة للاستيلاء على الثـروة الوطنية وإعادة الإقطاع والنفوذ الأجنبي وعزل الشعب في أحياء المدن الفقيرة وفي أريافه المهجورة وإسدال الستار على الثورة كتاريخ يراد له أن يشوه، ومشروع يراد له أن ينسى.
المسألة التي تطرح نفسها هي تمزيق الستار وفك الحصار عن الثورة، فك الحصار عن الجزائر المستقلة وطاقاتها الهائلة، فك الحصار عن الأجيال الجديدة يعني إعادتها للشعب مهدها الطبيعي. فك الحصار عن الثورة يعني استرجاع المبادرة التاريخية الوطنية الخلاقة. فالثورة ولادة.
محمد سعيدي

المقال الذي ينشر في هذه المساحة لا يعبر بالضرورة عن رأي الجريدة
المصدر :محمد سعيدي
2009-10-29

الجمعة، 23 أكتوبر 2009

قصيدة البدو والحضر للامير عبد القادر




قصيد للأمير عبد القادر الجزائري 
يمدح فيها و يتغنى بمحاسن البادية
نقلتها للأحباب تعميما للفائدة



يا عاذراً لامرئٍ قد هام في الحضـر = وعـاذلاً لمحـبّ البـدو والقـفـر


لا تذممـنّ بيوتـاً خـفّ محملـهـا = وتمدحـنّ بيـوت الطيـن والحجـر


لو كنت تعلم ما في البـدو تعذرنـي = لكن جهلت وكم في الجهل من ضرر


أو كنتَ أصبحت في الصحراء مرتقياً = بساط رملٍ بـه الحصبـاء كالـدرر


أو جلتَ في روضةٍ قد راق منظرها = بكـل لـونٍ جميـل شيّـق عطـر


تستنشقـنّ نسيمـاً طـاب منتشـقـاً = يزيد في الروح لم يمرر على قـذَر


أو كنت في صبح ليل هـاج هاتنـه = علوت في مرقبٍ أو جلـت بالنظـر


رأيت في كلّ وجـهٍ مـن بسائطهـا = سرباً من الوحش يرعى أطي الشجر


فيا لها وقفة لـم تبـق مـن حـزن = في قلب مضنى ولا كدّا لذي ضجـر


نباكـرُ الصيـد أحيـانـا فنبغـتـه = فالصيد منّا مدى الأوقات فـي ذعـر


فكـم ظلمنـا ظليمـا فـي نعامتـه = وإن يكن طائراً في الجـو كالصقـر


يـوم الرحيـل إذا شـدّت هوادجنـا = شقائق عمّهـا مـزنٌ مـن المطـر


فيها العذارى وفيها قد جعلـن كـوىً = مرقعـاتٍ بأحـداقٍ مـن الـحـور


تمشي الحداة لها من خلفهـا زجـلٌ = أشهى من الناي والسنطيـر والوتـر


ونحن فوقَ جياد الخيـل نركضهـا = شليلهـا زينـة الأكفـال والخصـر


نطارد الوحـش والغـزلان نلحقهـا = على البعاد وما تنجو مـن الضمـر


نروح للحـيّ ليـلا بعدمـا نزلـوا = منازلاً ما بها لطـخٌ مـن الوضـر


ترابها المسك بل أنقـى وجـاد بهـا = صوب الغمائـم بالآصـال والبكـر


نلقى الخيام وقد صفّت بهـا فغـدت = مثل السماء زهت بالأنجـم الزهـر


قال الألى قد مضوا قـولا يصدّقـه = نقلٌ وعقلٌ ومـا للحـق مـن غيـر


الحسن يظهـر فـي بيتيـن رونقـه = بيتٌ من الشعرِ أو بيتٌ مـن الشعَـر


أنعامنا إن أتت عنـد العشـيّ تخـل = أصواتها كـدويّ الرعـد بالسحـر


سفائن البـرّ بـل أنجـى لراكبهـا = سفائن البحر كم فيهـا مـن الخطـر


لنا المهارى ومـا للريـم سرعتهـا = بهـا وبالخيـل نلنـا كـل مفتخـر


فخيلنـا دائمـا للحـرب مسـرجـةٌ = من استغـاث بنـا بشّـره بالظفـر


نحن الملوك فلا تعـدل بنـا أحـداً = وأيّ عيشٍ لمن قد بـات فـي خفـر


لا نحمل الضيم ممن جـار نتركـه = وأرضه وجيمع العـزّ فـي السفـر


وإن أسـاء علينـا الجـار عشرتـه = نبين عنـه بـلا ضـرٍّ ولا ضـرَر


نبيت نـار القـرى تبـدو لطارقتنـا = فيها المداواة من جوع ومن خصـر


عدوّنـا مـا لـه ملـجـا ولا وزرٌ = وعندنـا عاديـات السبـق والظفـر


شرابها مـن حليـبٍ مـا يخالطـه = ماء وليـس حليـب النـوق كالبقـر


أمـوال أعدائنـا فـي كـلّ آونـة = نقضـي بقسمتهـا بالعـدل والقـدر


ما في البداوة من عيـب تـذمّ بـه = إلّا المـروءة والإحسـان بالـبـدرِ


وصحّة الجسـم فيهـا غيـر خافيـةٍ = والعيب والداء مقصورٌ على الحضَر


من لم يمت عندنا بالطعن عاش مدى = فنحن أطول خلق اللَـه فـي العمـر

الخميس، 22 أكتوبر 2009

أبطـال و معـارك الثورة التحريــرية


أبطـال و معـارك الثورة التحريــرية

كتبهاmohamed cheriti ، في 9 مارس 2006 الساعة: 01:24 ص

عرفت مناطق ولاية البيض كباقي ربوع الوطن ثورات وإنتفاضات ضد الوجود الفرنسي , و مع إنطلاق أول شرارة ليلة أول نوفمبر 1954 مافتئ أهالي المنطقة ينتظمون في جماعات مشكلون جبهة قوية ترفع راية الجهاد إبتغاءا في النصر أو الإستشهاد فخاضوا معرك شارسة و عنيفة و كان ابرزهاحسب الترتيب الزمني
 
 معركة الشوابير أكتوبر 1956
توجه أربعة كتائب  بغاية فك الحصار على منطقة البيض و تخفيف  الضغط عليها  إطلاق سراح المعتقلين الموجودين بسجون أفلو 
 سير المعركة : انفصال كتيبة بقيادة لعماري محمد و وقوعها في إشتباك مع العدو قرب " تاويلة " أسفر الاشتباك على فقدان عدد كبير من جنود العدو و أسر 03 و تدمير عدد من شاحناته أما من جانب المجاهدين استشهاد واحد و جرح آخر 
 في اليوم الموالي: حشد عدد كبير من القوات الفرنسية و التوجه بها إلى المكان المسمى الشوابير.و هنا وقعت الواقعة و اشتد القتال 
نتائجها :
ألف و ثلاثمائة و خمس و عشرون1325  قتيلا و ما يزيد عن أربع مائة400 جريح و تدمير أكثر من 80 شاحنة و قد ساهمت الطائرات في ارتفاع خسائر العدو و ذلك بقنبلتها العشوائية أما خسائر المجاهدين فتمثلت في إستشهاد 18 مجاهد وأسر خمسة
 معركة بوقرقور  6 – 7 ديسمبر 1956
وصول كتيبة بقيادة لعماري محمد إلى المكان المسمى بوقرقور و كذا وصول قوافل تموين جيش التحرير و بعد وشاية حشدت فرنسا أكبر عدد من قواتها قدمت من البيض الأغواط و أفلو مزودة بكامل معداتها من دبابات ، مدرعات و طائرات مختلفة ، مهد القصف الجوي للتدخل البري.
نتائجها:
 العدو يخسر عدد كبير من الأفراد والعتاد و قد بلغت خسائر المجاهدين بإستشهاد 44 مجاهد و عدد من المدنيين المكلفين بتوصيل التموين .
 معركة شعبة الحمامة جانفي 1957  جبل بونقطة 
وقعت هذه المعركة بقيادة مراد و يوسفي الحاج محمد حيث كان عدد المجاهدين حوالي 50 مجاهدا إلتقوا بالعدو في منتصف النهار و دامت المعركة حتى غروب الشمس كانت خسائر العدو 40 قتيل بالإضافة إلى الجرحى و إسقاط طائرة من نوع: ت 6. أما من جانب الثوار شهيدين و جريحين
 معركة خناق عبد الرحمان فيفري 1957
قرب جبل ميمونة الناحية الثالثة القوات الفرنسية تحشد و تتوجه إلى المكان حيث يوجد أربع كتائب من جيش التحرير من بينهم كتيبة قدمت من الولاية الرابعة لنقل الأسلحة و قد شرعوا بقيادة العقيد لطفي ونائبه شعيب و القائد العسكري زكريا في التحضيرات لمواجهة حشودات العدو الذي طوق المنطقة ليلا مزودة بكامل عدتها من طائرات و دبابات بدأت المعركة في حدود العاشرة صباحا حيث زحف العدو نحو الجبل حتى إلتحم الجيشان إلى درجة إستعمال السلاح الأبيض دامت حتى حلول الظلام ، خسائر العدو تمثلت في سقوط عدة طائرات وحوالي 600 قتيل و ما يعدلها من جرحى أما من جانب المجاهدين إستشهاد حوالي 100 من بينهم زكريا و 120 جريح كما إستولى العدو على كمية كبيرة من ذخيرة المجاهدين
 معركة خلاف 10 مارس 1957
مجموعة من المجاهدين بقيادة برحمون سليمان تنصب كمينا لمجموعة من أفراد الجيش الفرنسي حيث تم القضاء على 12 منهم في مكان الإشتباك و17 منهم خارج ميدان المعركة إثر كمين آخر نصب لهم
 معركة الحجرة الطايحة جبل بونقطة 20 مارس 1957
كان جيش التحرير يتكون من كتيبتين بقيادة بوتويزقة و أحمد الديداني بدأت المعركة مع شروق الشمس حيث حاصرت القوات الفرنسية الجبل و دامت المعركة أكثر من 12 ساعة حتى غروب الشمس أسفرت نتائجها عن مقتل أكثر من 50 جندي فرنسي من بينهم 14 ضابط و عدد لا يحصى من الجرحى أما المجاهدين فإستشهد واحد و هو قميض الطيب الشعنبي
 معركة قارة الطالب 13 أفريل 1957 بضواحي أربوات
وقعت المعركة بعد وشاية من أحد الخونة حاصرت القوات الفرنسية المكان و بدأت المعركة مع طلوع الفجر تحت قيادة يوسفي الحاج محمد و دامت حوالي 24 ساعة خلفت هذه المعركة عن مقتل ما يزيد عن 350 جنديا فرنسيا و حرق 06 شاحنات و عطب مجموعة أخرى أما خسائر جيش التحرير فتمثلت في 30 شهيد ،06 أسرى و 05 جرحى
 معركة الخناق الأكحل أفريل 1957 قرب جبل تمدة
كان عدد أفراد جيش التحرير يتكون من كتيبة أستشهد منهم 03 و أمرآتين و أحرقت 04 خيام أما خسائر العدو فقد كانت معتبرة .
 معركة تكشكاش- ماي1957 بين عين العراك و البيض
خطط لها بأن تكون مجرد كمين ضد قافلة عسكرية لكنها تحولت إلى معركة بعد وشاية من طرف الخونة بدأت المعركة على الساعة 08 صباحا واستمرت حتى حلول الظلام.
وقد خلفت المعركة ما يزيد عن 50 قتيلا في صفوف العدو واستشهاد مجاهدان وجرح آخران، و قد غنم الفرنسيون سلاحا واحدا من نوع بياسة.
 معركة محجوبة10 جوان 1957 تقع في جنوب البيض على بعد حوالي 40 كلم
كان جيش التحرير يتكون من كتيبة واحدة متمركزة بالمكان، القوات الفرنسية تتوجه إلى المنطقة و ترمي بكل ثقلها حيث اشتركت في هذه المعركة بجميع أسلحتها خاصة الطائرات حيث تجاوز عددها 20 طائرة وما إن وصلت الساعة11 صباحا حتى تكبد العدو خسائر فادحة فاستنجد بقوات أخرى قدمت من جميع الجهات المجاورة للمنطقة ثم تواصلت المعركة حتى الساعة 09 ليلا وقد نتج عن هذه المعركة:
القضاء على عدد كبير من الجنود الفرنسيين بالإضافة إلى الجرحىإسقاط طائرة وعطب عدد آخر أما من جانب الثوار فتمثلت في استشهاد 10 مجاهدين وجرح04 من بينهم امرأة ولقد كان لهذه المعركة صدى كبيرا وواسعا حتى خارج التراب الوطني
 معركة خنق النمرة17 جوان 1957 نواحي تاويالة
كتيبة من جيش التحرير تتمركز بالمكان مكلفة بزرع الألغام بالطريق الرابط بين البيض و آ فلوا فرع من الكتيبة يتوجه إلى تاويالة يدمر مركز للعدو ويقتل حوالي 30 من أفراده وعند عودته إلى المقر يحاصر من طرف العدو بكامل عدته من طائرات ودبابات…الخ. بدأت المعركة في حدود السابعة صباحا حتى التاسعة ليلا خسائر العدو قتل 40 جنديا وعدد كبير من الجرحى، خسائر جيش التحرير استشهاد واحد وهو بوعرفة عبد القادر برتبة عريف أول و جرح آخر
معركة الصبيحي-أوت1957 بنواحي عين العراك
قدوم 70 مجاهد من المغرب في حين كان العدو يرصد تحركاتهم بحيث طوقوا في المكان المسمى الصبيحي، استشهد خلال هذه المعركة 47 مجاهد و33 أسيرمنهم11 مدني ولم ينجو سوى مجاهدا واحدا.وغنم الفرنسيون 69 نوع من الأسلحة وقد نكل الجيش الفرنسي بجثثهم حيث  أحضروها إلى مدينة  البيض  و وضعوها في السوق و جمع المواطنين حولها وهذا النوع من أساليب  الترهيب والتخويف
  معركة الطريفية-سبتمبر1957 قرب لالماية 
 حيث تمركز جيش التحرير فوصلت معلومات عنه إلى العدو سبق المعركة تحليق طائرة فوق المركز الخاص بالتمريض الذي طوقته القوات الفرنسية ومع طلوع الشمس وقبل وصول القوات الفرنسية استطاع جنود جيش التحرير الانسحاب حاملين معهم جهاز الاتصال اللاسلكي و قد تمكن العدو من اقتحام مركز التمريض واستشهد خلال هذه العملية شهيدين من بينهم مسؤول المركز واعتقال 15 مريضا
 معركة الخناق الأخضر-أكتوبر1957
    كتيبة من أفراد جيش التحرير تحاصر من طرف القوات الفرنسية قدمت  من كل من  ناحية بوسمغون-أربوات-الأبيض سيد الشيخ- العين الصفراء  بدأت  المعركة قبل طلوع الشمس واستمرت إلى غاية الثالثة من صباح  اليوم  الثاني  خسر العدو فيها ما يزيد عن   200 قتيلا من جنود وضباط  المجاهدين شهيدين و04 أسرى و كانت بأيدي الأسرى الذين قبض عليهم  وهم نائمون استولت فرنسا على 03 أسلحة
  معركة اكسال ديسمبر 1957
قوات جيش التحرير تنصب كمين لثلاث شاحنات تم إحراقها وغنم بعض الأسلحة الخفيفة. ثم تنسحب وتتمركز بجبل اكسال حيث كان عددهم 26 مجاهد بعضهم مصاب بمرض لذا توقفوا عن المسير لعدم قدرة المرضى في اليوم الموالي العدو يبعث بجسوس قصد رصد تحركات المجاهدين وقد نجح هذا الأخير في مهمته. القوات الفرنسية تحشد وتتوجه نحو الجبل حيث حصر المجاهدين وتم القبض على السكان المدنيون وزج بهم في السجون في اليوم الموالي العدو يطوق المكان فوج منهم يتوجه نحو الجبل فاشتعلت نار المعركة ولم ينجوا من الفوج سوى اثنان وتواصلت المعركة بمختلف الأسلحة خاصة الطائرات كانت خسائر العدو في مستوى القوة التي رما بها في الميدان حيث سقط ما يقارب عن 400 مابين قتيل وجريح 
 معركة الميلحة: بداية شهر جانفي 1958
فيلق لجيش التحرير يحضر لعمليات عسكرية منظمة بينما فصيلة أخرى متجهة إلى الحدود المغربية تطارد من طرف الاستعمار في نفس المنطقة ومع وجود الثلج اكتشفت الآثار. فكشفت الطائرات مكان الفيلق بعد معلومات مسبقة عندهم، هجم المكان بكل أنواع الأسلحة من مدفعية وطائرات وأسلحة أخرى بعد معركة التحامية مع قوات العدو استمرت النهار كله انسحب الطرفين وبقيت القوات الفرنسية مرابطة بالمكان، وقد أسفرت النتائج على استشهاد 1 وأسر 2 من جيش التحرير أما الجانب الفرنسي فالعديد من القتلى والجرحى.
  معركة تمدة جانفي 1958 جبل تمدة قرب بوسمغون
 وقعت هذه المعركة على الساعة 5 مساءا مع كتيبة بقيادة  زناقي  وهنا دعمت القوات الفرنسية صفوفها بوحدات جديدة.
وللإشارة أن الكتيبة نفسها التي كانت مطاردة من قبل والتي  خاضت معها معركة
 الميلحة، معركة الخوخة ومعركة أورتيل وتعد معركة تمدة رابع معركة مع نفس الفصيلة التي استعملت فيها الأسلحة التي غنمها الثوار في المعارك السابقة، وقد نتج عـن هـذه المعركة 43 قتيلا وعدد كبير من الجرحى في صفوف العدو
 معركة اكسال 17- 18أفريل 1958 
تعد من أشهر المعارك في المنطقة – القوات الفرنسية بتعداد 300 عسكري تتوجه إلى قرية استيتن لتقوم بأعمال تخريبية كرد فعل على ما قام به الثوار – فصائل جيش التحرير يعلمون الخبر – الخطة التكتيكية ترسم وقوات الجيش تتمركز في انتظار القافلة الفرنسية- تبدأ المعركة على الساعة 6 صباحا بعد محاصرة العدو الذي استعمل كل قواته واستنجد بالقاعدة العسكرية للطائرات بالمشرية بغرض القضاء على فصائل المجاهدين ولكنه خسر 75 قتيلاً وعتاد كبيراأما المجاهدين فجرح واحد في اليوم الموالي: كما يروي « نعيمي- مول الفرعة- بن هرقال- مولاي» القوات الفرنسية تتمركز بالمكان وعلى الساعة 7صباحا: ديداني أحمد ورؤساء الفرق ينصبون 25 رشاشاً للمشاة بعد اشتداد المعركة، الفرنسيون يسيرون على أجساد موتاهم الذي بلغ أكثر من 700 قتيلاً و800 جريحاً وسقوط 4طائرات وقد انتهت المعركة باستعمال السلاح الأبيض بعد الإلتحام مع العدو مباشرة.
 ومما يبرز ضعف الجيش الفرنسي هو أن قادتهم ألبسوهم لباس المساجين ودفعوا بهم للمعركة بعد ما أشربوهم الخمر، كما ساهم الطياران في ارتفاع حصيلة قتلى الفرنسيين وذلك بقنبلته  العشوائية وقد استمرت هذه المعركة أكثر من 13 ساعة مع العلم أن هذه المعركة تحدثت عنها بعض الإذاعات الخارجية وقد قدرت إذاعة لندن الخسائر بـ1000 قتيل وسقوط 10 طائرات وقدرت خسائر جيش التحرير بـ12 شهيد 5 جرحى ومن الشهداء: بولفعـة أحمد ، حساني أحمد، بن سليمان حـمـو، يـوسفي مصطفي، آيت عميرات، بوعجمي عبد القادر وغيرهم.
 معركة دخلت أرقيوة يوم 28 أفريل 1958
لدى خروج قوات جيش التحرير من معركة كسال اتجهت إلى منطقة الغاسول بينما القوات الفرنسية تطاردهم للانتقام منهم ومحاولة إبادتهم عن آخرهم وقد إستشهد في هذه المعركة كل من القحمراني بحوص، ابن جنيح  المخطار،دور الضيف، وجرح آخر
  معركة الزبوج يوم 1958.06.10
 تقع بين الأبيض سيد الشيخ وسيد الحاج الدين قائدها صعدلي عبد الرحمان استشهد فيها 2 وهما: صعدلي عبد الرحمان، قناشي بن عامر وجرح 5 مجاهدين أما خسائر العدو لم تقدر خاصةً أن عددهم 300 عسكري بكل أنواع الأسلحة بينما جيش التحرير 10 فقط.
  معركة كاف الحاج بولنوار 20-09-1958
تقع هذه المنطقة في ناحية بريزينة شرق سيد الحاج الدين بعد رصد تحركات المجاهدين الثلاثة إثر معركة الزبوج قامت القوات الفرنسية قنبلة المكان وكانت نتيجتها استشهاد كل من زيدوري بلقاسم ، زيدوري عبد القادر ، بن خطة أحمد وحرق خيام وممتلكات الأهالي ولم تقدر في المعركتين خسائر العدو
 معركة غزالة 16 أكتوبر 1958
كتيبتين لجيش التحرير تحت قيادة الديداني تتمركز بالمنطقة –القوات الفرنسية تقوم بعملية مسح شامل وتكتشف التمركز وبدأت المعركة في حدود منتصف النهار مستعملين جميع أنواع الأسلحة خاصة الطائرات المقنبلة واستمرت المعركة حتى الساعة  7مساءا حيث تسللت قوات الجيش من ثغرات طبيعية وقد أصفرت  نتائج هذه المعركة على 200 قتيلا وجريحا في صفوف الفرنسيين  بينما استشهد واحد وجرح أربعة.
  معركة بونقالة 17 اكتوبر 1958
الكتيبتين التي شاركتا في معركة  غزالة تطارد في اليوم الموالي حيث وفي حدود الساعة 7 صباحا بدأت المعركة  ومن جديد مع نفس الكتيبتين وقد استعملت القوات الفرنسية كل أنواع الأسلحة بما في ذلك طائرات المقنبلة كما استعملت  قنابل النبالم .وقد أسفرت على حرق 04 وجرح 04 آخرين في صفوف جيش التحرير
أما خسائر العدو فكانت معتبرة بحيث سقطت طائرة مقنبلة و70 قتيلا وعدد كبير من الجرحى وخسائر مادية معتبرة
 معركة العلوات 5 جانفي 1959
مكان يقع بماكنة قرب بوعلام تعد من أعنف المعارك التي عرفتها المنطقة خلال هذه السنة بعد مراقبة العدو للمنطقة اكتشفت كتيبة مشكلة من 120 جندي بقيادة تيارتي فبدأ لهجوم بالحصار والقصف الجوي بغتة ، لكن حلول الظلام أحال دون مواصلة المعركة. في اليوم الموالي بدأت المعركة على الساعة 6 صباحا واستمرت طيلة النهار وقد استعملت فيها مختلف الأسلحة بما في ذلك الطائرات المقنبلة ، ويقول شاهد المعركة نعيمي أن فرنسا كانت تعبر على أجساد الجرحى والموتى وقدرت خسائرها ب 200 قتيلا و70 جريحا في صفوف الفرنسيين بينما استشهد 11وجرح 4 وأسر  من بين الشهداء بن حواشي الجيلالي لحرش ،حوحو، البشير ، الطيب
 معركة الشعبة البيضاء 28 ماي 1959 
كانت ضمن سلسلة البحث على الملازم والانتقام للكتيفة حيث اصطدمت القوة الفرنسية مع  فوج للقيادة استشهد فيها 3،واسر 3 وكانت خسائر الثوار أكثر من القوة الفرنسية
 معركة تامدة 10جوان 1959
 كانت من اعنف المعارك فقد شاركت فيها أكثرمن 100طائرة بالإضافة إلى عدد هائل لمختلف القوات وقد استمرت طويلا لدرجة أن الخروج من المعركة كان بالأسلحة البيضاء من الطرفين وتبعتها معركة تامدة الثانية بعد ثلاثة أيام وقد سجلت خسائر كبيرة في صفوف الجيش  مما  دفعهم للتجنيد خاصة وأن المعركة حضرها عدد من المجندين وهم جيش أبيض لا يحمل من السلاح إلا القليل ولذلك لم تكن المعركة متكافئة وكانت مفاجئة لجيش التحرير
معركة لخناق الخضر جويلية 1959
بدأت المعركة على الساعة 9 صباحا عندما اشتبكت قوات فرنسية مع فوج لجيش التحرير الوطني يقوده النعيمي كان فيها النصر لجيش التحرير إذ غنمو 13 رشاشا وسقوط  طائرة وقتل 70 عسكريا مع غنم جهاز راديو استعملوه فيما بعد للاستطلاع استشهد خلالها المنيعي عبد الرحمن. مع العلم أن القوات الفرنسية لم تحاصر الجبل ومما يروي عن هذه المعركة ان الفرنسيون كانو ينظرون إلى انسحاب قوات الجيش دون التعرض لهم.
 معركة الخناق «الجبل الصم » جويلية 1959
مع نفس الكتيبة وضمن المطاردة اشتبكت القوات الفرنسية وقد شارك في هذه المعركة بعض الأفارقة المجندون أو المرتزقة (السينغاليين) كما استعملت قنابل النبالم حيث استشهد 3 وحرق 2
 معركة الشعب لحمر 15 أوت 1959
بداية هذه المعركة مؤامرة داخل القوة إذا أعطيت الأوامر للانسحاب من الجبل واحتلال الشعب لحمر نفذت فرقة الأوامر فقضت فرنسا عليهم وأسرت الكثير أما الفوج الذي رفض فدخل في معركة طويلة وغير متكافئة ومن الشهداء هذه المعركة خليفة طيفور، سعيداني وأسر 5 كما جرح 2 أما خسائر العدو لم تقدر.
 معركة بسبع 4 سبتمبر 1959
بعد أن علمت القوات الفرنسية باتجاه كتيبة إلى المركز هناك اتجهت بقوة كبيرة إلى المكان وحاصرت سفح الجبل بينما احتل الجيش علوه فكان عدد الجيش أكثر بقليل من 70 فرد بينما القوات الفرنسية كانت على استعداد كامل من طائرات ومدفعيات.
 الجيش يبادر في حدود الساعة 6 صباحا بقنبلة سفح الجبل. وقد استعملت فرنسا كعادتها أسلوب القنبلة العشوائية كما استعملت النبالم فحرق 3 أفراد من الجيش وجرح 10 آخرين واستشهد ثلاثة هم: بوريشة امحمد، الشيخ   بن الطيب، بالمشرح وتمثلت خسائر العدو في إسقاط طائرتين وقتل 100 وغنم الكثير من العتاد 
 معركة الكراكدة 10 أكتوبر 1959
بعد وشاية عن مكان المجاهدين هاجمت القوات الفرنسية المكان ،امتدت المعركة أكثر من 5 ساعات حيث أسفرت على سقوط طائرة من نوع ت 6 و85 قتيلا و35 جريحا. أما من جانب المجاهدين فقد استشهد ثلاثة منهم  قطاف محمد، الهيلاني احمد ،وجرح 8 كما اسر 1 
 معركة جبل الحيمر 7 نوفمبر 1959
القوات الفرنسية تتبع فصيلة من جيش التحرير المنسحبة من عملية المخيزن إلى أن وصلت إلى مركز الكتيبة بحيث كانت فرقة هناك مكلفة بحماية الفصيلة المنسحبة وهنا فوجئت بمعركة غير متوقعة، بحيث اصطدمت بقوة متمركزة بقيادة سيلان محمد فاستعانت بسرب من الطائرات أحرقت الجهة بالنبالم كما تدخلت المدفعية بالضرب العشوائي وقد استمرت المعركة أكثر من  6 ساعات  وقدرت الخسائر بـ300 قتيلا و200 جريحا وعتاد كبير في  الصفوف الفرنسية أما خسائر الثوار فقدرت باستشهاد 17فردا من بينهم: هدروق محمد ،شريط الناصر ،بلال ،لطرش محمد،سليماني محمد .كما جرح 10 كانوا في حالة خطيرة نتيجة النبالم
معركة الدفالي ديسمبر 1959
  فصيلة من المجاهدين تتكون من 30 مجاهد بقيادة "حسناوي سعيد  تتوجه إلى مكان يقع بين قرية " مكثر" والدفالي بغرض نصب كمين  لأحد الضباط الفرنسيين المعروف باسم "بولحية" لكن الهدف لم يتحقق بسبب اكتشاف هذه الفصيلة من قبل العدو فوقع المجاهدين في اشتباك  مع الطائرات حيث دام حوالي 3ساعات وقد أسفرت عن استشهاد واحد  وهو محبوبي محمد وأسر آخر وهو بغداد علي
 معركة الرواقيب مارس 1960  
بعد وشاية من أحد الخونة ضد الثوار، قوات كبيرة للعدو تتوجه نحو المكان المذكور حيث اشتبكت مع جيش التحرير في معركة حاسمة ابتداء من الساعة 7 صباحا واستمرت حتى منتصف النهار استعملت فرنسا خلالها مختلف الأسلحة من طائرات، دبابات… وقدرت الخسائر بما يزيد عن 30 قتيلا وعدد لا يحصى من الجرحى في صفوف العدو أما خسائر الجيش فتمثلت في استشهاد حوالي 17 مجاهد منهم غريبي الميلود (قائد المعركة) لخضاري محمد، المطلوب بن عبد الله، أحمد بن الناصر، زيوي عبد القادر، خالدي قدور،وبعض المجاهدين الذين كانوا تابعين للولاية السادسة حيث تصادفوا أثناء مرورهم بهذه المعركة كما أسر 4 من بينهم كاتب الناحية و مسؤول مركز جيش التحرير.
 معركة تاسينة 20/05/1960
فرقة من قوات الجيش التحرير توجد "بماكنة " الطائرات الفرنسية تكتشف المكان وتقنبله دون نتيجة بحيث أن الثوار تخندقوا في حجرة الطويلة فحاصرت فرنسا المكان فكان لابد على الفرقة أن تمر على تاسينة فانتقلت ليلا وفي هذا اليوم وقعت المعركة وقد نتج عنها: 150 قتيل في الصفوف الفرنسية أما جانب الثوار فقد استشهد 45 منهم: صالحي الطيب، امعمر بن معروف ، ابن غربي عبد القادر، فتاتي العربي، قولال محمد، عبد الحميد جلجلي ، مسعود الأبيض وغيرهم كما جرح 10 آخرين.
 معركة الميمونات( طويلة ماكنة ) ماي 1960
نواحي بوعلام . فوج من جيش التحرير بقيادة يوسفي ابراهيم يلتقي مع قوات العدو في معركة حاسمة دامت 3 ساعات  وقد أسفرت على 15 قتيلا وما يزيد عنه من الجرحى في صفوف الفرنسيين أما في جانب الثوار فاستشهد 8 من بينهم قائد الفوج يوسفي ابراهيم
معركة جبل الحيمر 05 جوان 1960
فرقة تتكون من 9 أفراد تكلف بأعمال ضد الخونة. فرنسا تعلم بتحرك الفوج وتنصب لهم عدة كمائن في جبل الحيمر الفرقة تصطدم بالقوة الفرنسية ولم تجد بدا من المواجهة
الخسائر: - استشهاد جميع أفراد الفوج ونجاة 1 فقط – 70 قتيل وخسارة في العتاد في الصفوف الفرنسية من شهداء هذه المعركة: بوقشة عبد الرحمان، احميتو الحاج، بوطيبة اعمر، تلي الميلود، بوزداب محمد، شافحة موسى
 معركة لخنيقات 15 جوان 1960
  تعد من أعنف المعارك بحيث استمرت أكثر من 7 ساعات وكانت نتائجها قتل 50 في صفوف الجيش الفرنسي و 25 شهيدا من بينهم سيلا محمد وحمادي مختار
 معركة الشعب لحمر جويلية 1960 بمنطقة استيتن
 جماعة من المجاهدين عددهم 16 حلت بالمنطقة قادمة من جبل ماكنة ضمن لجان تطهير ضد الخونة ولم تكن بحوزتهم سوى أسلحة خفيفة أحد الخونة يبلغ العدو ويدلهم على المركز في حدود العاشرة صباحا قوات العدو تحاصر المنطقة بكامل عدتها إعلان حالة استنفار في وسط المجاهدين بحيث تسرب المجاهدين الذين كانوا بدون أسلحة وسط الفلاحين في ألبسة مدنية أما البقية فاشتبكت مع العدو في معركة استمرت إلى الثالثة مساءا. وقد أسفرت على استشهاد جميع المجاهدين باستثناء واحد تم أسره ، من بين الشهداء ممرض عثر لديه على مسدس ملك للضابط بولحية تم القضاء عليه في أحد الكمائن فنكل العدو بهذا الممرض وأحرق جثته . آخر شهيد في هذه المعركة كان قد أصيب بجروح وعندما وقف العدو في حالة استعداد أطلق النار عليهم بحيث أصاب عدد كبير منهم قبل استشهاده. من بين الشهداء عكاشة (زغلول)، حويشتي، محمد بن علي منير، مازوزي الناصر النهاري  ومما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء هو عدم الاستعداد ومفاجئة العدو أما الخسائر العدو فكانت معتبرة ولكنها غير مقدرة
 معركة صوان جبل ماكنة 4 جانفي 1961
 فصيلتان لجيش التحرير (70 جنديا) بقيادة بوداحرة أحمد المدعو (بالمهيدي) مركز بالجبل
 قوات الإحتلال تقوم بعملية مسح واسعة للجبل بالمشاة تغطيها أسراب من لطائرات  بينها (طائرات ب 26)
- اندلعت المعركة على السابعة صباحا حتى منتصف النهار لتستأنف من جديد حتى ساعة متأخرة نتائجها:استشهاد ثلاثة هم: العاقل عمر، معزوزي أحمد، نوري الحاج وأصيب 6 بجروح أما عن جانب العدو فقد زادت خسائره عن  100 قتيل 
 معركة جبل لصفر فبراير 1961
فوج من المجاهدين (15 مجاهد) يحاصر من طرف العدو – بدأت المعركة في حدود منتصف النهار بإطلاق النار بين الطرفين استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل وقدرت خسائر العدو ب10قتلى وضعف العدد من الجرحى أما جيش التحرير فقدرت خسائره باستشهاد ثلاثة هم:التارشي الحاج، بوصبيع قويدر، مساعدي علي كما جرح 2 واسر 1
 معركة "لخنيقات" ضواحي بوعلام 1 مارس 1961
    كتيبة لجيش التحرير تعد للهجوم على العدو المتمركز ببوعلام
      الخطة تكتشف تتفرق الكتيبة إلى فصائل وتغادر جبل الصفصاف
-   فصيلة بقيادة أحمد لبلاندي تتجه نحو جبل ماكنة، تصادفهم القوات الفرنسية تغير الفصيلة اتجاهها لكن العدو لاحقها وسد طريقها بالمكان المسمى " بلوط" وهنا كانت الواقعة فسقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف العدو رغم ضعف أسلحة المجاهدين سنطارة ، عشارية ، ستاتي
وقد استشهد كل من: عبد القادر بن حمزة، محمد بن الشيخ ، الصديق ، سماني عبدادر كما ألقي القبض على بوقفدة الطيب بعد إصابته بشظية قذيفة
معركة الكتيفة 7 جويلية 1961
فرقة لجيش التحرير قوامها 33 جنديا بقيادة الراجع الشيخ تتمركز بالمكان قوات المستعمر تقوم بعملية تفتيش بالمنطقة
أحد فرق العدو تكتشف مخبأ الثوار  قوات جيش التحرير تقضي على الفرقة أكملهابحيث قدر عدد القتلى 13 عسكريا بما فيهم ضابط لصاص الذي كان بمحتشد مكثر وغنم الثوار بندقيــة  (كارابينة) و6 بنادق نوع ماص 36 زيادة عن أسلحة أخرى من بينهم قنابل يدوية، أما خسائر المجاهدين فتمثلت في جرح قائد الكتيبة
 معركة "لغليطة" أوت 1961
  الجنديان التلي حمزة والصحراوي المختار يقومان بمهمة نقل المئونة والعتاد لجيش التحرير. طائرة استكشافية تكتشف أمرها، قوات   عسكرية   تحاصر المكان بعد تضييق الحصار الجنديان يلجآن   إلى أحد كهوف المنطقة بحيث استمر تبادل إطلاق النار طيلة النهار. نظرا لمناعة المكان فشلت كل المحاولات للوصول   إليهما، بعد انسحاب  القوات الفرنسية لم يعثر المجاهدان سوى  على قبعات العساكر مرمية هنا وهناك وآثار الدماء مما يدل   على فداحة الخسائر
   معركة المذبوحة "ناحية الغيشة" أوت 1961
 عضو القيادة العسكرية مولود فرعون رفقة 3 مجاهدين في مهمة إلى الناحية الرابعة، في اليوم الرابع من التحاق مولود فرعون بالناحية واتصاله بمسؤولها بن خدة عبد القادر المدعو (زغلول) وقعت معركة كبيرة مع قوات فرنسية أثناء انسحاب الجنود الأربعة و بعد انتهاء مهمتهم وقعوا في كمين استشهد فيه مولود فرعون وكاتب الناحية.
 معركة الصفر أكتوبر 1961
بعد عودة 8 أفراد من جيش التحرير من مهمة لهم بالمنطقة تصادمت بقوة عسكرية كانت تمسح الجهة، بدأت المعركة في حدود 2 زوالا إلى حلول الظلام انتهت المعركة بما يزيد عن 40 قتيلا في صفوف الفرنسيين أما من جانب المجاهدين فقد استشهد 2 وأسر 2 أخرين.
 معركة جبل بودرقة 15 أكتوبر 1961
في طريق عودة فوج جيش التحرير من الاجتماع مع الناحية الثالثة باتو ليلتهم بجبل بودرقة قرب مركز عسكري فرنسي أقيم لمراقبة الناحية الشرقية والغربية. في صبيحة 15 أكتوبر قافلة العدو تتوجه نحو المركز لتزويدهم بالمئونة حيث كان فوج المجاهدين في انتظارها دامت المعركة حوالي 3 ساعات.
الخسائر: - القضاء على جميع من في القافلة البالغ عددهم 8.
    غنم أسلحتهم ومبلغ مالي قدره 75000 فرنك
      الإستلاء على الجهاز اللاسلكي
    حرق شاحنة (ج.م.س)
 معركة بونقطة 24 أكتوبر 1961
قوات الاستعمار تقوم بعملية تفتيش بالمنطقة مدعمة  بالطيران الذي كان يقصف جميع النواحي عشوائيا. لم يكن بالمكان سوى 15 جنديا لجيش التحرير إلتحق بهم 5 آخرون بقيادة الراجع الشيخ، يكتشف مكان المجاهدين حيث يقع،  الاشتباك بين لطرفين الذي اصفر على مقتل 5 عساكر فرنسيين
 بينما استشهد واحد وهو عبد الوارث بن عامر وأسر إثنان وهما الراجع الشيخ، لطاهر بعد أن أحرقا وأتلفا كل الوثائق
 معركة جربوعة خريف 1961
 المجاهد ابراهمي بلقاسم عضو قيادة المنطقة برفقة أحد الجنود في مهمة بضواحي سيدي علي "جربوعة"   قوة عسكرية تفاجئهما أثناء قيامهم بعملية تفتيش، وبعد اشتباك لم يدم طويلا استشهد ابراهمي بلقاسم بينما تمكن رفيقه من الانسحاب
 معركة صف إبراهيم 27 نوفمبر 1961
 بعد وشاية أحد الخونة قوات الاحتلال تهاجم مقر قيادة القسم الخاصة
مستخدمة كامل عدتها حيث شاركت قوة كبير من العساكر و22 طائرة عمودية و4 مقاتلات و مثيلتها من نوع "جاقوار" بالإضافة إلى ثلاث طائرات استكشافية
بدأ الاشتباك على الساعة الواحدة والنصف و دام حتى 9  ليلا وقد نتج عن هذه عركة الغير المتكافئة استشهاد كل من يوسفي محمد المدعو عبد العزيز مسؤول القسم، حميدي بولنوار، يوسفي علي، سحنون عمر، نور جلول، سالمي عبد المالك، الصادق  أحمد كما اسر ثلاثة وجرح واحد أما خسائر العدو فاقت 12 قتيلا 
 معركة ضاية الوسرى ناحية الرقاصة 05 ديسمبر 1961
بعد اكتشاف جماعة من المجاهدين من طرف الطائرات العمودية وقع الاشتباك بين قوات المشاة العدو تحميها 16 طائرة وفوج من المجاهدين عددهم 13 على رأسهم الهواري الحاج إبراهيم انتهت المعركة بعد ساعتين من القتال وقد أسفرت على ما يلي استشهاد كل من أمير لخضر مسؤول الناحية الثالثة
       الهواري الحاج ابراهيم، جديد بن عامر، بوعافية إبراهيم، المختار بوعناني والكاتب محمد الواسيني
أما خسائر العدو فتمثلت في قتل 10عساكر
 معركة ادفالي ضواحي استيتن 6 ديسمبر 1961
مجموعة من جيش التحرير تتمركز بالمكان  قوات جيش الإحتلال تقوم بعملية إنزال مفاجئة مستعملة قوة محمولة على متن ثماني طائرات عمودية تحميها طائرتان مقاتلتان وطائرة استكشافية بعد معركة ضارية استشهد كل من حسناوي بن عودة، منصوري الشيخ، ابن المغيث الشيخ، عميري عبد الفتاح، سليمان لقرع
 معركة (النفيخة) ضواحي عين العراك 11ديسمبر1961
بعد كمين نصب للعدو قواته تقوم بعملية تمشيط واسعة حيث تقع في اشتباك مع 6 أفراد من جيش التحرير بقيادة مولاي عبد الوهاب أسفرت على سقوط الشهيدان: ابن السايح محمد و مولاي المكي المدعو الهواري
بينما تمكن الباقون من الإنسحاب بعد أن ألحقوا بعض الخسائر بصفوف العدو
 معركة الوادي الطويل 20 ديسمبر 1961
 المجاهد ارحماني عبد الرحيم ورفيقه سعيدي أحمد يتصادفا بدورية عسكرية نشبت بينهم معركة غير متكافئة وكانت نتيجتها استشهاد المجهدين 
 معركة "وادي الإبل "
ضواحي المشرية 25 مارس 1962 بعد عفو الجبهة عن أحد الخونة لم يتورع هذا الأخير بحيث عاد برفقة عساكر العدو حيث كان مدعما بمختلف الأسلحة من طائرات ودبابات فوقعت معركة كبيرة استشهد فيها أربعة وجرح اثنان، بينما تكبد العدو خسائر كبيرة لم تقدر زيادة على قتل الخائن.
 معركة ضاية الوسرى 26 مارس 1962
إبتهاجا بإعلان توقيف القتال جماعة من فرسان جيش التحرير تقوم بلعبة البارود « العلفة» في إحدى الدواوير أثناء ذلك حلقت إحدى الطائرات الاستكشافية تمكنت من تمييزهم من خلال زيهم العسكري بعد فترة قصيرة تعود الطائرة رفقة سرب من الطائرات المقنبلة التي شرعت في القنبلة العشوائية للخيام، أسفرت على استشهاد كل من: عبد الحاكم، تناح مصطفى، زيدوري الطاهر، مزوزي بوعمامة.
 معركة "الفرش" قرب العين الجديدة أوائل شهر أفريل 1962
قوات العدو تفاجأ جماعة لجيش التحرير حيث تقوم بعملية إنزال مكثفة معركة كبيرة تنشب بين المضليين والمجاهدين أسفرت على 16 شهيد، 8 أسرى، جريح واحد، أما خسائر العدو فكانت معتبرة.
 معركة جبل المالحة أفريل 1962 
غارة مفاجئة على موقع لجيش التحرير استعملت فيها  قنابل النابلم الحارقة، انتهت باستشهاد 8 وأسر جندي  واحد هو الحاج عبد الرحمان المدعو (بوخشبة)

السبت، 17 أكتوبر 2009

48 سنة تمر على مجازر 17 أكتوبر

الحدث
48 سنة تمر على مجازر 17 أكتوبر
من أجل إعادة الاعتبار لنضال المهاجرين الجزائريين بفرنسا



مر اليوم 48 سنة على مجازر 17 أكتوبر التي راح ضحيتها آلاف الجزائريين، سواء قتلا بالرصاص أو بالإلقاء في نهر السين الفرنسي، لأنهم رفضوا الذل الفرنسي وخرجوا مسالمين يهتفون ''تحيا الجزائر''.
رغم ما قام به السفاح موريس بابون إلا أنه لم يحاكم بجرائمه ضد الجزائريين، بل حوكم بسبب جرائمه ضد اليهود وأدخل السجن وهو مسن، بينما بقيت الجزائر ولسنوات طويلة تتجاهل هذا التاريخ حتى في احتفالاتها، إلى أن نفض عنه الغبار في السنوات الأخيرة، بعد أن فتح الفرنسيون، من كتاب ومؤرخين، هذا الملف وبدأ الحديث عن جرائم 17 أكتوبر.
فحتى من الناحية التاريخية أهملت هذه الأحداث، حيث لم تتعرض إلى البحث والتنقيب إلا بعد أن أثارتها أقلام فرنسية رفعت النقاب عنها، من أمثال المدافع عن القضية الجزائرية، جان لوك إينودي الذي كتب كتابين عن هذه الجرائم، ودخل في محاكمة بداية 2000 ضد موريس بابون، لأنه كتب ولأول مرة بأن موريس بابون هو من أمر بإلقاء الجزائريين في النهر وإطلاق النار عليهم.
تعود هذه الذكرى، اليوم، بعد أن همشت لسنوات، رغم القيمة التاريخية التي مثلها الجزائريون المهاجرون في فرنسا. وستشهد العاصمة الفرنسية بالمناسبة عدة أنشطة ثقافية وفنية وتاريخية، لمطالبة الدولة الفرنسية بالاعتذار الرسمي على الجرائم التي ارتكبتها فرنسا الاستعمارية في حق الجزائريين العزل.
وسبق أن عرضت أول أمس مكتبة ''ريزيستانس''، التي كانت، منذ أشهر، هدفاً لاعتداء من طرف مجموعة شبان مؤيدين لسياسة الحكومة الإسرائيلية، بالدائرة 17 بباريس، فيلم ''إخفاء جريمة - 17 أكتوبر ''1967، للمخرج دانييل موفرستاين، كما سيقدم المؤرخ جان لوك إينودي، أكثـر المؤرخين اهتماما بهذا الموضوع، كتابه الصادر في بداية شهر سبتمبر الماضي بعنوان ''مشاهد من حرب الجزائري في فرنسا - خريف 1961''.
كما نظمت، أمس، بـ''أوبرفيليي''، بالضاحية الباريسية، ندوة سبقت بعرض فيلم ''ليلة سوداء، 17 أكتوبر 1961''، للمخرجين آلان تاسما وباتريك روتما. وشارك في هذه الندوة حول ''التاريخ، الذاكرة والعنصرية'' كل من جيل مونسيرون، مؤرخ ونائب رئيس رابطة حقوق الإنسان، ومولود عونيت، رئيس الحركة المناهضة للعنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب.


المصدر :الجزائر: مسعودة بوطلعة /باريس: سالم ميها2009-10-17

الخميس، 15 أكتوبر 2009

أسماء شهداء ومجاهدي أسرة زاوي


الملحـق
أسماء شهداء ومجاهدي أسرة زاوي

أبناء زاوي حمو بن سليمان:
- الشهيد زاوي محمد المدعو ذياب، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1955، واستشهد سنة 1958
- زاوي التاج، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1958
- زاوي عيسى، التحق بجبهة التحرير الوطني سنة 1958
- زاوي ربيعة، التحق بجبهة التحرير الوطني سنة 1958
أبناء زاوي بوعلام بن سليمان:
- الشهيد زاوي علي، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1956، واستشهد سنة 1957
- زاوي حمزة، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1956
- زاوي محمد، التحق بجبهة التحرير الوطني سنة 1957
أبناء الزاوي الدين بن سليمان:
- الشهيد زاوي الشيخ، سقط في ميدان الشرف رفقة العقيد لطفي، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1956، واستشهد سنة 1960
- زاوي محمد، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1956
- زاوي سليمان، التحق بجبهة التحرير الوطني سنة 1958
- زاوي ميلود، التحق بجبهة التحرير الوطني سنة 1958
أبناء الزاوي مسعود بن سليمان:
- الشهيد زاوي لخضر، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1956، واستشهد سنة 1960
- الشهيد زاوي محمد، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1956، واستشهد سنة 1960
- زاوي بوداودر، التحق بجبهة التحرير الوطني سنة 1956
- زاوي الخليفة، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1956
أبناء الزاوي العربي بن سليمان:
- الشهيد زاوي غبد القادر، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1956، واستشهد سنة 1960
- زاوي امعمر، التحق بجبهة التحرير الوطني سنة 1956
- زاوي الشيخ، التحق بجبهة التحرير الوطني سنة 1956
أبناء الزاوي حكوم بن سليمان:
- الشهيد زاوي الطيب، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1956، واستشهد سنة 1957
- زاوي الحاج الدين، التحق بجبهة التحرير الوطني سنة 1958
أبناء الزاوي التومي بن سليمان الذي التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1958:
- زاوي عبد القادر، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1956
- زاوي بورحلة، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1958
- زاوي مسعود، ألتحق بجبهة التحرير الوطني سنة 1961
أبناء الزاوي أحمد بن سليمان:
- زاوي سليمان، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1956
- زاوي محمد، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1956
أبناء الزاوي عبد القادر بن سليمان:
- زاوي محمد، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1956
- زاوي علي، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1960
أبناء الزاوي بحوص بن سليمان:
- زاوي فاطنة، التحقت بجبهة التحرير الوطني سنة 1957
أبناء الزاوي الشيخ:
- الشهيد زاوي بحوص، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1956، واستشهد سنة 1957
- الشهيد زاوي بوبكر، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1958، واستشهد سنة 1961
- زاوي الطيب، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1956
- زاوي النعيمي، التحق بجبهة التحرير الوطني سنة 1956
- زاوي قدور، التحق بجبهة التحرير الوطني سنة 1956
أبناء الزاوي البشير:
- الشهيد زاوي احمد، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1956، واستشهد سنة 1960
- زاوي جلول، التحق بجبهة التحرير الوطني سنة 1956
- زاوي طيب، التحق بجبهة التحرير الوطني سنة 1958
أبناء الزاوي محمد:
- زاوي امعمر، التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1956
__________
رواية الزاوي عيسى
http://diab.ar4h.org/p4.htm

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

تعتبر سابقة في تاريخ العلاقات الجزائرية الفرنسية


الحدث
تعتبر سابقة في تاريخ العلاقات الجزائرية الفرنسية
الحركى يطالبون بإلغاء تاريخ عيداستقلال الجزائر

أبدت جمعية فرنسية تعني بالحركى الجزائريين، رفضها لتاريخ استقلال الجزائر، الموافق للثالث جويلية 1962، ودعت إلى التشبث بتاريخ وقف إطلاق النار يوم 19 مارس للتدليل
على تنكر فرنسا لهم وتخليها عنهم.
بمجرد ما فتحت باريس الباب أمام تأسيس مؤسسة لذاكرة حرب الجزائر تكريما للحركى والأقدام السوداء، تحركت الفيدرالية الفرنسية لقدماء محاربي الجزائر (فناكا)، مطالبة بمزيد من الحقوق ترى أن باريس تتعمد تهميشها.
وخلص مؤتمر الفيدرالية المنعقد نهاية الأسبوع الفارط، إلى الدعوة إلى إعادة النظر في تاريخ ''المارسيين'' (نسبة إلى شهر مارس) واعتماد تاريخ 19 مارس 1962 تاريخا مهما في أجندة الدولة الفرنسية في التعامل مع هذا اليوم، الذي قررت فيه الحكومة الفرنسية والحكومة الجزائرية المؤقتة إعلان وقف إطلاق النار بين الجانبين تمهيدا لتنظيم استفتاء تقرير المصير المحدد بتاريخ 3 جويلية .1962
وبالموازاة مع تقديم الحكومة الفرنسية حقوقا وامتيازات للحركى والأقدام السوداء في المدة الأخيرة، طالب المؤتمرون بالالتفات إلى هذه الفئة المكونة من الحاصلين على الجنسية الفرنسية أيام حرب التحرير، سواء كانوا فرنسيين بالأصول أو بالتجنس ومنضوين تحت لواء جيش الاستعمار، وأكدوا بأنهم لن يتوقفوا عن ممارسة الضغط على الحكومة الفرنسية لافتكاك مزيد من الامتيازات وفي مقدمتها اعتبار 19 مارس 1962 تاريخا رسميا لنهاية حرب الجزائر وليس 5 جويلية أو يوم الاستفتاء المصادف للثالث من نفس الشهر.
للإشارة، اختارت الحكومة الجزائرية المؤقتة يوم الخامس جويلية لإعلان الاستقلال عن فرنسا، لأنه يرمز لليوم الذي احتلت فيه الجزائر واستسلام الداي حسين للجيش الفرنسي بعد معركة اسطاوالي.
وقد هاجمت جمعية ''الفناكا'' تعامل السلطات الفرنسية معها باستخفاف وقالت إن النصب التذكاري، الذي دشنه الرئيس السابق جاك شيراك تكريما لهم، ''لا يعني شيئا''.
وعن أسباب الإصرار على اعتبار أنفسهم ضحايا نكران السلطات الفرنسية لهم، قالت الفيدرالية إنه ''تاريخ مرتبط بأحداث تاريخية في الجزائر وفرنسا تريد ''الفناكا'' استثماره خدمة لمصالحها ومحاولة منها بطريق غير مباشر شد أزر الحركى على اعتبار إنهم ضحايا نكران الدولة الفرنسية''.
وكان هذا التاريخ تاريخا مزدوجا في القراءة التي تقدمها ''الفناكا''، عقب مؤتمرها الـ31، الذي انتهى أمس الأول، بمعنى تاريخ التخلي عن الحركى وقدماء محاربي فرنسا في المغرب العربي، ذلك أن مطالب هذه الجمعية تركز أيضا على الجوانب المادية التي يزعمون بأنهم حرموا منها في وقت استفاد آخرون من امتيازات وتخفيضات جبائية على الأراضي الفرنسية، لا لشيء إلا لأن القوانين الفرنسية أتاحت لهم باسم التاريخ الحصول على حقوق وامتيازات.
ومن بين المطالب العاجلة لهذه الفئة، تأهيل منح التضامن مع أرامل قدماء المحاربين ''على الأقل حتى يصل مستواهن إلى مستوى الفقراء'' بمعنى أن ما يحصلن عليه أدنى من مستوى الفقر نفسه في الأوساط الفرنسية، وهذا المطلب مرفوق بآخر يقول بضرورة تخفيض سن الحق في الإعفاء نصف الضريبي من 75 سنة إلى 70 سنة بالنسبة لقدماء محاربي فرنسا في الجزائر والمغرب العربي.
وكان الوزير الفرنسي لقدماء المحاربين أطلق، مؤخرا، مؤسسة تهتم بذاكرة الثورة الجزائرية ورصد لها ما يناهز 7 ملايين أورو، بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي للحركى، ولخص أمام ممثلي الحركى وقدماء المحاربين أهداف المؤسسة في إعادة الاعتبار لـ''حرب الجزائر''.


المصدر :الجزائر: جلال بوعاتي
2009-10-07

الاثنين، 5 أكتوبر 2009

وزارة المجاهدين تلغي أكبر معركة شهدتها الثورة في أفلو


وقعت بأفلو خلفت 1375 قتيل في صفوف العدو و40 شهيدا
وزارة المجاهدين تلغي أكبر معركة شهدتها الثورة في الأغواط
2009.08.23


الاستاذ والمراسل :رابح بوصبع
تفاجأ كثير من المواطنين والمربين وأساتذة مادة التاريخ في ولاية الأغواط بعد اطلاعهم على القرص المضغوط الذي وزع على المؤسسات التربوية باعتباره وثيقة مرجعية ومدونة رسمية لجميع الكمائن والمعارك، والشخصيات الفاعلة في الثورة التحريرية.

*
والذي أنجزته وزارة المجاهدين، مستعينة بأساتذة ومختصين وهيآت علمية وشهادات وصور حية لبعض المشاهد الحية والخرائط المحددة لتقسيم التراب الوطني إلى ولايات، تفاجأ هؤلاء، بالإلغاء الكلي لأكبر معركة عرفتها الجزائر أثناء الثورة التحريرية، ويتعلق الأمر بمعركة الشوابير التي لم تصنف لا في المعارك الكبرى ولا الصغرى ولا الكمائن، بل لم تتم الإشارة إليها لا من قريب ولا من بعيد؟!
*
واستغرب المؤرخون المحليون الأمر، متسائلين "وكأن هذه المعركة وقعت في قارة أخرى، وكأن رجالها وصانعيها ليسوا أحياء يرزقون"؟ في حين قال آخرون إن هذا "يساهم في تغييب التاريخ الحقيقي للمنطقة والوطن وعملية تشويه مقصودة للحقائق الكبرى للتاريخ الوطني".
*
معركة الشوابير وقعت أيام 3 و4 أكتوبر 1956 بآفلو وتعد من بين المعارك الكبرى التي خاضها جيش التحرير الوطني على مستوى الغرب الجزائري بعد اندلاع ثورة التحرير، وأول هزيمة كبرى تتلقاها فرنسا بالمنطقة على أيدي الثوار الذين لا يملكون من القوة سوى زاد الإيمان بالله وبعدالة قضيتهم، وقد شارك في هذه المعركة أربع كتائب لجيش التحرير من المنطقة.
*
وكانت حصيلة هذه المعركة كثرة القتلى الذين بلغ أزيد من 1375 قتيل في صفوف العدو وأزيد من 500 جريح وتدمير أكثر من 90 شاحنة، أما خسائر جيش التحرير فقد بلغت ما يقارب 40 شهيدا. وبعد وصول صدى وهول المعركة لقيادة جيش التحرير التي كان على رأسها العقيد لطفي الذي أصدر قرار خروج الكتائب وعدم تدخلها في القسم (16) والعودة إلى القسم 15.
*
أصداء المعركة تناولتها وسائل إعلام العدو، حيث تكلمت يومية "ليكسبريسيون" عن هول المعركة والدمار الشامل الذي عرفه العدو في مقدراته البشرية حيث فقد 1375 من جنوده.