الخميس، 30 أبريل 2009

مصرية تخلع زوجها العاق لامه بعد 18 يوم زواج


مصرية تخلع زوجها العاق لامه بعد 18 يوم زواج

قضت محكمة الاسرة في مدينة المعادي في القاهرة بخلع مهندسة من زوجها المحاسب بعد زواج استمر 18 يوما فقط بعد أن اعتدى الزوج على والدته المسنة بالسب والضرب لطلبها مساعدة مالية منه.

ونقلت صحيفة الجمهورية الصادرة أمس الأحد عن المهندسة المدنية 26 عاما قولها امام المحكمة انها لم تعد تشعر بالامان وهي تعيش مع زوجها المحاسب 37 سنة لانه أهدر كل القيم الانسانية وتعاليم الله ورسوله برعاية الام واحترامها والسهر على راحتها.

وأمام المحكمة تنازلت الزوجة عن كل ما قدمه لها زوجها قبل وأثناء فترة زواجهما القصيرة وتنازلت عن كل حقوقها ثم فجرت المهندسة الشابة مفاجأة باعلانها أن والدة زوجها ضيفة لديها وتقيم مع والدتها مؤكدة أنها سترعاها وتسهر على راحتها وأن كل ما تطلبه هو أن تمنع المحكمة الابن العاق من التعرض لها.

من جهتها وقفت الام أمام المحكمة لتؤكد ما قالته زوجة ابنها وقالت انها تعيش مع زوجة ابنها خوفا من بطش الابن بها وناشدت المحكمة ابعاد الابن عنها وعدم تعرضه لها فأصدرت المحكمة حكمها بخلع الزوجة وتكليف مكتب التسوية بأخذ تعهد على الزوج بعدم التعرض لوالدته

منقول من جريدة شيحان نيوز

الملحمة النونية.... للقرضاوي




ثار القريض بخاطري فدعوني أفضي لكم بفجائعي وشجوني
فالشعر دمعي حين يعصرني الأسى والشعر عودي يوم عزف لحوني
كم قال صحبي أين غر قصائدي تشجي القلوب بلحنها المحزون
وتخلّد الذكرى الأليمة للورى تتلى على الأجيال بعد قرون
ما حيلتي والشعر فيض خواطرٍ ما دمت أبغيه ولا يبغيني ؟
واليوم عاودني الملاك فهزني طرباً إلى الإنشاد والتلحين
ألهمتها عصماء تنبع من دمي ويمدها قلبي وماء عيوني
نونية والنون تحلو في فمي أبداً فكدت يقال لي ذو النونِ
صورت فيها ما استطعت بريشتي وتركت للأيام ما يعييني
أحداث عهد عصابة حكموا بني مصرَ بلا خلقٍ ولا قانون
أنست مظالمهم مظالم من خلوا حتى ترحمنا على نيرون
حسبوا الزمان أصمّ أعمى عنهم قد نوّموه بخطبةٍ وطنين
ويراعة التاريخ تسخر منهمو وتقوم بالتسجيل والتدوين
وكفى بربك للخليقة محصياً في لوحه وكتابه المكنون

يا سائلي عن قصتي اسمع إنها قصص من الأهوال ذات شجون
أمسك بقلبك أن يطير مفزعاً وتولّ عن دنياك حتى حين
فالهول عاتٍ والحقائق مرةٌ تسمو على التصوير والتبيين
والخطب ليس بخطب مصر وحدها بل خطب هذا المشرق المسكين
في ليلة ليلاء من نوفمبرٍ فزعت من نومي لصوت رنين
فإذا كلاب الصيد تهجم بغتةً وتحوطني عن شمألٍ ويمين
فتخطفوني من ذوي وأقبلوا فرحاً بصيدٍ للطغاة سمين
وعزلت عن بصر الحياة وسمعها وقذفت في قفص العذاب الهون
في ساحة (الحربي) حسبك باسمه من باعث للرعب قد طرحوني
ما كدت أدخل بابه حتى رأت عيناي ما لم تحتسبه ظنوني
في كل شبر للعذاب مناظرٌ يندى لها -والله - كل جبين
فترى العساكر والكلاب معدة للنهش طوع القائد المفتون
هذي تعض بنابها وزميلها يعدو عليك بسوطه المسنون
ومضت علي دقائق وكأنها مما لقيت بهن بضع سنين
يا ليت شعري ما دهانِ؟ وما جرى؟ لا زلت حياً أم لقيت منوني؟
عجباً أسجن ذاك أم هو غابةٌ برزت كواسرها جياع بطون ؟
أأرى بناء أم أرى شقي رحى جبارة للمؤمنين طحونِ؟
واهاً أفي حلم أنا أم يقظةً أم تلك دار خيالة وفتون ؟
لا لا أشك هي الحقيقة حية أأشك في ذاتي وعين يقيني ؟
هذي مقدمة الكتاب فكيف ما تحوي الفصول السود من مضمون ؟

هذا هو (الحربي) معقل ثورة تدعو إلى التحرير والنكوين
فيه زبانية أعدوا للأذى وتخصصوا في فنه الملعون
متبلدون عقولهم بأكفهم وأكفهم للشر ذات حنين
لا فرق بينهمو وبين سياطهم كل أداة في يدي مأفون
يتلقفون القادمين كأنهم عثروا على كنزٍ لديك ثمين
بالرجل بالكرباج باليد بالعصا وبكل أسلوبٍ خسيسسٍ دونِ
لا يقدرون مفكراً ولو أنه في عقل سقراط وأفلاطون
لا يعبئون بصالحٍ ولو أنه في زهد عيسى أو تقى هارون
لا يرحمون الشيخ وهومحطمٌ والظهر منه تراه كالعرجون
لا يشفقون على المريض وطالما زادوا أذاه بقسوةٍ وجنون
كم عالمٍ ذي هيبة وعمامةٍ وطئوا عمامته بكل مجون
لو لم تكن بيضاء ما عبثوا بها لكنها هانت هوان الدين
وكبيرِ قومٍ زينته لحيةٌ أغرتهمو بالسبِّ والتلعين
قالوا له :انتفها -بكل وقاحةٍ لم يعبأوا بسنينه الستين
فإذا تقاعس أو أبى يا ويله مما يلاقي من أذىً وفتون
أترى أولئك ينتمون لآدمٍ أم هم ملاعينٌ بنو ملعون ؟
تالله أين الآدمية منهمو من مثل محمودٍ ومن ياسين
من جودة أو من دياب ومصطفى وحمادةٍ وعطية وأمين
لا تحسبوهم مسلمين من اسمهم لا دين فيهم غير سبّ الدين
لا دين يردع لا ضمير محاسبٌ لا خوف شعبٍٍ لا حمى قانون
من ظن قانوناً هناك فإنما قانوننا هو حمزة البسيوني
جلاد ثورتهم وسوط عذابهم سموه زوراً قائداً لسجون
وجه عبوس قمطرير حاقدُ مستكبر القسمات والعرنين
في خده شجٌ ترى من خلفه نفساً معقدةً وقلب لعين
متعطشٍ للسوءِ في الدم والغٍ في الشرّ منقوعٍ به معجونِ
هذا هو الحربي معقل ثورة تدعو إلى التطوير والتحسين
هو صورة صغرى استعيرت من لظى في ضيقها وعذابها الملعون
هو مصنع للهول كم أهدى لنا صوراً تذكرنا بيوم الدين
هو فتنة في الدين لولا نفحةٌ من فيض إيمانٍ وبرد يقين

قل للعواذل إن رميتم مصرنا بتخلف التصنيع والتعدين
مصر الحديثة قد علت وتقدمت في صنعة التعذيب والتقرين
وتفننت - كي لا يمل معذَّبٌ في العرض والإخراج والتلوين
أرأيت بالإنسان يُنفخ بطنه حتى يُرى في هيئة البالون ؟
أسمعت بالإنسان يُضغط رأسُه بالطوق حتى ينتهي لجنون ؟
أسمعت بالإنسان يُشعل جسمُه ناراً وقد صبغوه بالفزلين ؟
أسمعت ما يلقى البرئ ويصطلي حتى يقول: أنا المسئُ خذوني
أسمعت بالآهات تخترق الدجى رباه عدلك .. إنهم قتلوني
إن كنت لم تسمع فسل عمّا جرى مثلي ولا ينبيك مثل سجين
واسأل ثرى الحربي أو جدرانه كم من كسير فيه أو مطعون
وسل السياط السود كم شربت دماً حتى غدت حمراً بلا تلوين
وسل (العروسة) قبحت من عاهرٍ كم من جريحٍ عندها وطعين
كم فتية زفوا إليها عنوة سقطوا من التعذيب والتوهين
واسأل (زنازين) الجليد تجبك عن فن العذاب وصنعة التلقين
بالنار أو بالزمهرير فتلك في حينٍ وهذا الزمهرير بحين
يُلقى الفتى فيها ليالي عارياً أو شبه عارٍ في شتا كانون
وهناك يملي الاعتراف كما اشتهوا أو لا فويل مخالفٍ وحرون
وسل (المقطم) وهو أعدل شاهدٍ كم من شهيدٍ في التلال دفين
قتلته طغمة مصر أبشع قتلةٍ لا بالرصاص ولا القنا المسنون
بل علقوه كالذبيحة هيئت للقطع والتمزيق بالسكين
وتهجدوا فيه ليالي كلها جلدٌ وهم في الجلد أهل فنون
فإذا السياط عجزن عن إنطاقه فالكي بالنيران خير ضمين
ومضت ليالٍ والعذاب مسجّرٌ لفتى بأيدي المجرمين رهين
لم يعبؤوا بجراحه وصديدها لم يسمعوا لتأوهٍ وحنين
قالوا اعترف أو مت فأنت مخيّرٌ فأبى الفتى إلا اختيار منون
وجرى الدم الدفاق يسطر في الثرى يا إخوتي استشهدت فاحتسبوني
لا تحزنوا إني لربي ذاهبٌ أحيا حياة الحر لا المسجونِ
وامضوا على درب الهدى لا تيأسوا فاليأس أصل الضعف والتهوين
................ ......................

قل للذي جعل الكنانة كلها سجناً وبات الشعب شر سجين
يا أيها المغرور في سلطانه أمن النضار خلقت أم من طين ؟
يا من أسأت لكل من قد أحسنوا لك دائنين فكنت شر مدين
يا ذئب غدرٍ نصبوه راعياً والذئب لم يك ساعة بأمين
يا من زرعت الشر لن تجني سوى شرٍ وحقدٍ في الصدور دفين
سيزول حكمك يا ظلوم كما انقضت دول أولات عساكر وحصون
ستهب عاصفةٌ تدك بناءه دكاً وركن الطلم غير ركين
ماذا كسبت وقد بذلت من القوى والمال بالآلاف والمليون ؟
أرهقت أعصاب البلاد ومالها ورجالها في الهدم لا التكوين
وأدرت معركة تأجج نارها مع غير (جون بولٍ) ولا كوهين
هل عدت إلا بالهزيمة مرّةٍ وربحت غير خسارة المغبون ؟
وحفرت في كل القلوب مغاوراً تهوي بها سفلاً إلى سجّين
وبنيت من أشلائنا وعظامنا جسراً به نرقى لعليين
وصنعت باليد نعش عهدك طائعاً ودققت إسفيناً إلى إسفين
وظننت دعوتنا تموت بضربةٍ خابت ظنونك فهي شر ظنون
بليت سياطك والعزائم لم تزل منّا كحدّ الصارم المسنون
إنا لعمري إن صمتنا برهةً فالنار في البركان ذات كمون
تا لله ما الطغيان يهزم دعوةً يوماً وفي التاريخ برُّ يميني
ضع في يدي ّ القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكّين
لن تستطيع حصار فكري ساعةً أو نزع إيماني ونور يقيني
فالنور في قلبي وقلبي في يديْ ربّي .. وربّي ناصري ومعيني
سأعيش معتصماً بحبل عقيدتي وأموت مبتسماً ليحيا دين

مولود قاسم نايت بلقاسم




مولود قاسم نايت بلقاسم:

من مواليد: 1927.01.06م بقرية بلعيان من بلدية أقبو (بجاية)، تعلم بالمدرسة القرآنية فحفظ القرآن الكريم بها والتحق بالمدرسة الابتدائية وبمدرسة التربية والتعليم التابعة لجمعية العلماء المسلمين بقلعة آيت عباس.

انتقل إلى تونس سنة 1946م (جامع الزيتونة) فتحصل على شهادة ألأهلية، ثم التحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة وتحصل منها على هادة الليسانس في الفلسفة. عند اندلاع الثورة الجزائرية اختارته جبهة التحرير الوطني متنقلا بين سويسرا وألمانيا وبعض الدول الأسكندنافية إلى غاية الاستقلال. وبعد ذلك وفي سنة 1963م عين مديرا سياسيا بوزارة الشؤون الخارجية، شغل سنة 1967م منصب مستشار سياسي ودبلوماسي لدى رئاسة الجمهورية، في سنة 1970م عين وزيرا للتعليم الأصلي والشؤون الدينية إلى غاية سنة 1979م، كما تقلد عدة مناصب نظرا لكفاءته الفكرية والسياسية منها: عضو في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني ومستشار الإعلام لدى رئاسة الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، عضو مراسل بالمجمع العلمي السوري للغة العربية بدمشق.

ألفا كتبا في الفكر والسياسة والتاريخ منها: إنية وأصالة، بعض مآثر أول نوفمبر، شخصية الجزائر الدولية وهيبتها العالمية قبل 1830م.

الاثنين، 27 أبريل 2009

جزائري يخترع حواجز من المطاط الصلب لتعويض الممهلات

جزائري يخترع حواجز من المطاط الصلب لتعويض الممهلات


في محاولة للحد من حوادث المرور

جزائري يخترع حواجز من المطاط الصلب لتعويض الممهلات


image

كشف السيد، بوثلجة مراد، لـ''الفجر'' عن رغبته في تنفيذ عدة مشاريع تفيد المجتمع بالدرجة الأولى، انطلاقا من فكرة ''إنقاذ المجتمع من خطورة حوادث المرور''، بعد أن أصبحت تحصد أرواح العشرات يوميا، مقترحا عدة حلول للتقليص منها، وابتكاره للعبة ''إشارة المرور'' للكبار والصغار تزيد من درجة وعيهم، بالإضافة إلى عدة مشاريع أخرى

أشار المتحدث إلى أن مشروعه ضد حوادث المرور سيساهم في التقليص بنسبة كبيرة من الخسائر في الأرواح، ويكمن المشروع في نظر المبتكر، بإقامة حواجز من المطاط الصلب على مستوى الطرق المعبدة والصالحة للسير بالإضافة إلى الطرق السريعة والمدن الصغيرة، وأمام المستشفيات والمدارس الابتدائية والأماكن العامة، يكون دور هذه الحواجز التقليل من السرعة، مؤكدا أنها أفضل من الممهلات• وأشار بوثلجة إلى أنه فكر في فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال المتمدرسين والعجزة، وذلك بإنشاء عدة حواجز تساعدهم على السير في أمان، بالإضافة إلى ''لعبة إشارة المرور'' التي تحدث عن فوائدها بالنسبة للكبار وحتى الصغار التي تلعب بين طرفين وتوضع في وسط الساحة المدرسية• وكشف السيد مراد كذلك عن مشروعه ضد حوادث السكة الحديدية، الذي اقترح من خلاله مجموعة من الأفكار تترجم من خلال وضعها في المحطة والسكة الحديدية• وهناك تفاصيل أخرى أبى الإفصاح عنها إلا في وقتها المناسب، وتحدث عن فكرته المتعلقة ضد حوادث الفيضانات من خلال تطرقه لعدة أفكار في نظره تساعد الدولة على تجنب حدوث فيضان الواد• كما ابتكر مراد عدة رياضات جديدة تندرج ضمن الرياضات المعروفة، وهي ليست بعيدة عنها ولكنها تختلف في طريقة اللعب أو عدد اللاعبين، ومن بينها رياضة أسماها ''رياضة بوثلجة'' وهي لعبة كانت منذ القدم كان يمارسها مع أخويه ومجموعة من أبناء الجيران، تلعب عن طريق مجموعة اللاعبين لا يقل عددهم عن الأربعة عن طريق إنشاء حلقة واللعب بالكرة• ورياضة ''الكرة الثلاثية'' التي تلعب بين فريقين ولمدة 45 دقيقة في ملعب صغير الحجم، وتحدث عن رياضة أخرى سماها ''شبه الرياضة''، كما أضاف رياضة جديدة ''الكرة الخشبية'' تلعب داخل ميدان مخصصة لها، ورياضة''المرمى المزدوجة'' هذه الرياضة تشبه لعبة كرة القدم العادية، ولكن اختلافها يكمن في ضربات الجزاء حسب تصنيفه لها، وأخيرا ''الكرة الرباعية'' التي تشبه الكرة الثلاثية•• والاختلاف يكمن في حجم الميدان• وأضاف مراد أن لديه عدة أفكار ''متميزة'' بإمكانها أن تقوم بتوعية الأشخاص من مخاطر حوادث المرور وكيفية تجنبها، وذلك من خلال إنشاء جمعية لتوعية السائقين والراجلين المتكونة على الأقل من 10 أشخاص يرتدون ملابس مزينة بإشارات المرور يتوزعون عبر كامل التراب الوطني من أجل القيام بدور توعية السائقين من مخاطر حوادث المرور، وتوعية الراجلين حول كيفية إحترام إشارات المرور، بالإضافة إلى مشروع كتيبات صغيرة تتحدث في مجملها عن إشارات المرور وكيفية تعلمها عند الصغار، وغيرها من الأفكار التي تحدث عنها والتي برمجها عن طريق مشاريع صغيرة في تصاميم تبقى في انتظار تجسيدها على أرض الواقع• كما كشف مراد بوثلجة عن استيائه من عدم وجود حلول يستطيع من خلالها تجسيد أفكاره ومشاريعه رغم اتصاله بالسلطات المعنية ولكن دون أن يجد من يستمع إليه•

يومية الفجر :وهيبة فلفل

الأحد، 26 أبريل 2009

العمل للنفع العام يمنح المستفيد صحيفة خالية من السوابق العدلية

العمل للنفع العام يمنح المستفيد صحيفة خالية من السوابق العدلية


إصدار منشور يتضمن آليات وكيفيات تنفيذها..
العمل للنفع العام يمنح المستفيد صحيفة خالية من السوابق العدلية طباعة ارسال لصديق
Imageوجّه «الطيب بلعيز»، وزير العدل حافظ الأختام، إلى النواب العامين و رؤساء المجالس القضائية، منشورا يتضمن آليات وكيفيات تنفيذ عقوبة العمل للنفع العام، ذلك عن طريق استبدال العقوبة السالبة للحرية القصيرة بتسليم القسيمة رقم 3 من صحيفة السوابق العدلية خالية من الإشارة إلى العقوبة الأصلية وعقوبة العمل للنفع العام، مؤكدا أن الهدف من هذا القانون تحقيق إعادة الإدماج الاجتماعي للمحكوم عليهم واحترام مبدأ تشخيص العقوبة عند النطق بها دون اللجوء المفرط لوسائل الإكراه. أصدر وزير العدل حافظ الأختام «الطيب بلعيز» منشورا يحدد كيفيات تطبيق عقوبة العمل للنفع العام، كما تضمّن المنشور الشروط الخاصة بإصدار العقوبة البديلة وتقدير مدة العقوبة وكذا كيفية تسجيل العقوبة في صحيفة السوابق العدلية والإشعار بانتهاء العقوبة، وذلك تنفيذا لنص القانون رقم 09 01 المؤرخ في 25 فيفري 2005 المعدل والمتمم لقانون العقوبات، والمتعلق بإمكانية استبدال العقوبة السالبة للحرية قصيرة المدة بالعمل للنفع العام، حيث أكد الوزير أن الهدف من هذا القانون تحقيق إعادة الإدماج الاجتماعي للمحكوم عليهم واحترام مبدأ تشخيص العقوبة عند النطق بها دون اللجوء المفرط لوسائل الإكراه التي قد تنجر عنها آثار سلبية في مختلف جوانب حياتهم. كما جاء في المنشور الصادر عن وزارة العدل عملية توحيد آليات تطبيق الأحكام وتفعيلها عمليا، ليبيّن دور قاضي الحكم والنيابة العامة وقاضي تطبيق العقوبات ومختلف مصالح الجهات القضائية المعنية بمتابعة تنفيذ العقوبة البديلة، أما بخصوص الشروط المتعلقة بإصدار عقوبة العمل للنفع العام فإنها تخضع للسلطة التقديرية للقاضي، بالإضافة إلى شروط يجب أن تستوفى في المحكوم عليه والذي يجب أن لا يكون مسبوقا قضائيا وألا يقل عمره عن 16 سنة وقت ارتكاب الوقائع المنسوبة إليه، كما حدد المنشور مدة العقوبة المقررة قانونا والتي يجب ألا تتجاوز 3 سنوات وأن تكون العقوبة المنطوق بها مدة عام حبسا نافذا، دون إهمال الموافقة الصريحة للمحكوم عليه وهو ما يستوجب حضوره جلسة النطق بالعقوبة لاستطلاع رأيه بالموافقة أو الرفض. وفي ذات السياق، حددت المادة 5 مكرر 1 من قانون العقوبات الحد الذي يجب أن يقضيه المحكوم عليه سواء تعلق الأمر بالبالغين أو القصّر وذلك من خلال احتساب ساعتين عن كل يوم حبس، أما من الناحية العملية فيصدر القاضي حكمه بالعقوبة الأصلية ومن ثمّة عرضه للعقوبة البديلة على المحكوم عليه شرط أن تتراوح مدة العمل للنفع العام بين 40 و600 ساعة بالنسبة للبالغ وتُطبّق المدة بموجب ساعتين عن كل يوم في حدود 18 شهرا، فيما تتراوح مدة العمل للنفع العام بالنسبة للقصّر بين 20 و300 ساعة. وفيما يتعلق بدور النيابة العامة في قيامها بإجراءات تنفيذ الأحكام والإجراءات التي تقضي بالعقوبة البديلة، أعطى الوزير توجيهات تخص التسجيل في صحيفة السوابق العدلية وذلك من خلال إرسال النيابة القسيمة رقم 1 المتضمنة للعقوبة الأصلية مع الإشارة إلى أنها استبدلت بعقوبة العمل للنفع العام، كما أشار إلى وجوب أن تتضمّن القسيمة رقم 2 العقوبة الأصلية وعقوبة العمل للنفع العام، فيما تسلم القسيمة رقم 3 خالية من الإشارة إلى العقوبة الأصلية وعقوبة العمل للنفع العام المستبدلة.
الايام الجزائرية يومية اخبارية وطنية

السبت، 25 أبريل 2009

جزائرية تخترع ''قاموس بريما براي 8 نقاط'' وجهاز ''سيدولا'' للمكفوفين


أحوال الناس
جزائرية تخترع ''قاموس بريما براي 8 نقاط'' وجهاز ''سيدولا'' للمكفوفين

لا يزال اختراع ''قاموس ''بريما براي 8 نقاط'' للدراسة عام 1991، وجهاز ''سيدولا'' للسير والتوجيه عام 2007 الموجهان لفائدة المكفوفين، اللذان أنجزتهما الدكتورة ''صبرينة فرحات أحميدة'' العاملة بمركز تنمية التكنولوجيات المتقدمة، مهملين وغير مستعملين لحد الآن في الجزائر من قبل الهيئات المختصة ومنظمات المجتمع المدني
التي تتكفل بالمكفوفين، رغم حصولهما على شهادتي ''براءة الاختراع''.
قالت ''صبرينة فرحات أحميدة'' دكتورة في تكنولوجيات الإعلام الآلي بمركز تنمية البحوث المتقدمة، صاحبة الاختراعين لـ''الخبر'' إن ''دوافع البحث والاهتمام بفئة المكفوفين، هي من بين الأسباب التي جعلتني أخوض غمار تجربة التنقيب إن صح القول على مكمن الخطأ في القاموس القديم ''براي ,''6 وكان هذا بترجمة القاموس القديم بواسطة الإعلام الآلي إلى الكتابة العادية باللغة العربية، وخلال العملية التمست نقائص كثيرة من بينها أن طريقة كتابة ''الهمزة'' فوق الألف تبقى نفسها لدى كتابتها في موضع آخر مثلا ''الهمزة تحت الألف''، أي ''تبقى العلامة بنفس الرمز''، كما أن غياب الشكل لكونه ثقيلا يصعب من مهمة القراءة لدى المكفوف، وحتى الأرقام باللغة الحية وبالرياضيات تختلف رموزها بلغة ''البراي'' يضاف إلى ذلك أن كتاب الرياضيات لا يخلو من الكتابة الأدبية''.
وواصلت المتحدثة كلامها في لقاء مع ''الخبر'' على هامش افتتاح ''فضاء الوسائط المتعددة رابح بلعمري'' بالمكتبة الوطنية الجزائرية بالحامة من خلال مشروع ''بصيص ضوء في أطراف الأصابع'' للمكفوفين من الطلبة، الباحثين، والمثقفين ''وهكذا تركزت أبحاثي بهذا الخصوص، واستغرقت 5 سنوات كاملة من عام 1986 إلى غاية عام 1991 تمكنت خلالها من اختراع وإنجاز ''قاموس بريما'' الجديد ''براي 8 نقاط''، ولما عرضت الأمر على الجهة الكفيلة بالمكفوفين من أجل تصحيح كتابة الكلمات، والنطق بها تداركا للأخطاء التي كان يتضمنها، ولا يزال لحد الساعة ''القاموس القديم للغة براي بـ6 نقاط'' لم تعر الاهتمام لهذا الإنجاز''.
في ذات السياق كشفت ذات المتحدثة ''واصلت أبحاثي لتذليل الصعاب والعراقيل أمام المكفوفين وضعاف البصر، وبدأت أفكر في أداة جديدة تكون مهتمها كـ''العصا البيضاء'' التي تميز الشخص المكفوف عن باقي الآخرين على مدار 3 سنوات كاملة''. وتمكنت خلال عام 2007 من ''اختراع جهاز جديد ومتطور، لكن هذا الجهاز يعمل بتقنية ''الليزر'' يسمى ''السيدولا'' عن طريق الذبذبات، يساعد على توجيه الشخص المكفوف دون الاستعانة بالآخرين، يعمل بواسطة ''الذبذبات'' عن بعد على مسافة بين 8 و10 أمتار من أجل تفادي صعوبات السير، والصعود والنزول''.
في انتظار من يتبنى الاختراعين ويعتمدهما ليصبحا في متناول المكفوفين، وضعاف البصر، يبقى هؤلاء يعانون مشاكل في السير عبر الشوارع، والعمارات، ويعتمدون دائما على مساعدة الآخرين لهم، كما تظل هذه الفئة تتلقى دراستها وتنجز أبحاثها بلغة ''براي قاموس 6 نقاط'' الطريقة القديمة التي مازالت تشتمل على نقائص حسب الدكتورة ''صبرينة فرحات أحميدة''.

المصدر :الجزائر: نبيل قويدر جلول
2009-04-25

الجمعة، 24 أبريل 2009

من تنظيم إتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا


بسم الله الرحمن الرحيم

من تنظيم إتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا .. و خلال أربع أيام من 10 إلى 13 أفريل 2009 .. شهدت العاصمة باريس إقامة العديد من الدروس لعدد من الشيوخ و الدعاة أبرزهم الطارقين : طارق السويدان و طارق رمضان ..


بالإضافة إلى عصام البشير و غيرهم .. كما شهدت إقامة حفلات إنشادية أحياها عدد من المنشدين و الفرق الإنشاديةكأبو الجود و أبو راتب و فرقة الكوثر الجزائرية و فرقة الإعتصام الفلسطينية و أيضا النجم الإنشادي الشهير مسعود كرتسهذا الأخير تزامنت حفلته مع نزول شريطه الجديد تحت عنوانالحبيب beloved .. لهذا يسرنا أن نكون أول من يعرضها على الأنترنت
لزيارة الموضوع من هنا



مع تحيات نجوم سيرتا .. نجوم الفن الملتزم
w w w . n o j o o m c i r t a . c o m

لايملك شيء وأمامه أعظم شيء


بسم الله الرحمن الرحيم




رغم ضيق ذات اليد .. وكفاف العيش

رغم قسوة كل ما يحيط به وشدته

هذه صورة لشاب

ينقل سور القران من المصحف الوحيد في القرية..!!

لا يوجد لديهم كهرباء

لا يوجد لديهم ما يوجد لدينا

ولكن عوضهم الله بالقلوب الحية والأنفس الزكية

وسمو الهمة

لم يقولوا يعذرنا الله .. فلا نملك إلا مصحف واحد

لم يختلقوا

الأعذار ... وما أكثرها لديهم

ينقل من كتاب الله العظيم للألواح الخشبية
حتى يستفيد أهل القرية

اللهم اجعل القرأن الكريم ربيع قلوبنا
واجعلنا من اهل القران الذين هم اهلك وخاصتك


اللهم اجعل القرأن الكريم ربيع قلوبنا
واجعلنا من اهل القران الذين هم اهلك وخاصتك

آآآمين
منقول


http://www.islamq.net/forum/viewtopic.php?f=4&t=78

الاثنين، 20 أبريل 2009

عبد المعز بلحسن الجزائري الاصل يقهر الأستراليين في عقر دارهم


أحوال الناس
توجّ الأول بين أترابه في برنامج ''التحدي للقراءة''
''عبد المعز بلحسن'' يقهر الأستراليين في عقر دارهم

توج الطفل الجزائري محمد عبد المعز بلحسن ذي 14 عاما المقيم بأستراليا بالمرتبة الأولى بين مئات التلاميذ المشاركين من المدارس الحكومية والخاصة بولاية ''فيكتوريا'' في برنامج التحدي للقراءة المعروف باسم ''ريدينغ شلانج'' في طبعته الأولى عام 2005 بعد قراءته لـ 150 كتاب باللغة الانجليزية في ظرف 4 أشهر وهي المدة التي حددتها جريدة ''ذي أيج'' الراعي الرسمي للبرنامج.
التلميذ محمد عبد المعز بلحسن ابن مدينة مغنية الحدودية بولاية تلمسان ذو الطبع الهادئ والملامح الخجولة أبى إلا أن يزور ''الخبر'' أثناء قضاء إجازة خاصة في الجزائر بعد تحويله من مدرسة ''نورث كورت هاي سكول'' بمدينة ''مالبورن'' الاسترالية التي يدرس فيها في الصف التاسع وهو أصغر تلميذ سنا فيها مقارنة بزملائه، إلى مدرسة ''ألبار كامو'' في فرنسا لتعلم وتطوير اللغة الفرنسية بطلب من مسؤولي مدرسته الاسترالية كتشجيع له على نتائجه المدرسية المحققة. علما أنه وجه ليدرس رفقة والده الباحث في التنمية الدولية الأستاذ عبد الحفيظ بلحسن.
لقاءنا مع هذا النابغة في تعلم اللغة الانجليزية وقراءتها كان شيقا، صمته طوال فترة محادثته تنم عن موهبة باطنية استلهمها عن والده، هذا الأخير لم يبخل على فلذة كبده منذ أن وطأت قدماه المدرسة بالنصائح والتوجيه. يقول السيد عبد الحفيظ بلحسن ''منحته في تلك الفترة شريطا سمعيا باللغة الانجليزية عن زرع الثقة بقي يسمعه هذا الأخير على مدى شهور''. أما محمد عبد المعز بلحسن فيذكر ''لدى التحاقي بالصف الأول في مدرسة حكومية بدأت أتعلم اللغة الانجليزية من كتب الصغار، كما كنت أغتنم الفرصة وألتقط كلمة أسمعها من هنا وأخرى من هناك ليستقر بها المقام في عقلي، وكنت أيضا كثير الأسئلة بطرحها على المدرسين وحتى على أصدقائي الأستراليين عملا بنصيحة أبي ''السؤال مفتاح العلم'' الذين وصفوني في إحدى المرات بـ''الثرثار'' لم أكن أبالي بتعليقاتهم، على العكس كنت تواقا لتعلم لغة غير لغتي ووفقني الله''.
وعن برنامج ''تحدي القراءة'' بين مارس وجوان 2005 الذي شارك فيه، قال المتحدث ''البرنامج مفتوح لكل تلاميذ المدارس، عمومية كانت أو خاصة واشترط على الفائز بالمسابقة أن يقرأ 150 كتاب باللغة الانجليزية في ظرف 4 أشهر، فتمكنت من ذلك، وتوجت الأول في البرنامج وكرّمني والي ولاية فيكتوريا ومنحني شهادة تقديرية، كما تناولتني صحيفة ''ذي أيج'' اليومية في أحد أعدادها''. وعن هذا الإنجاز قال والده ''الحاجز الذي يواجه المهاجرين وأبناءهم في الخارج هو اللغة، لكن ابني عبد المعز تخطى الحاجز بنجاح وسيتبعه شقيقه ''أحمد منير'' و''شقيقته ''فهيمة'' مستقبلا''.

المصدر :الجزائر: نبيل قويدرجلول
2009-04-20

الخميس، 16 أبريل 2009

صورة لاول مرة تشهر في النت استعراض جيش التحرير الوطني في وسط مدينة أفلو نوفمبر 1962




صورة نادرة من جبال القعدة أول مرة تعرض على النت




صورة تذكارية بن جلول رشيد وحرم المرحوم هواري بومدين ملتقى وطني



صور نادرة للثورة على موقع الجلفة
















































































































































مع تحياتي ......... best algeria
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=7235