السبت، 14 نوفمبر 2009

ترك الدعاء للوالدين يقطع الرزق



بسام نزال


ترك الدعاء للوالدين يقطع الرزق
وصلتني الرواية التالية عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، ولا أدري مدى صحتها، لكنني أحسست بمدى أهمية رضى الوالدين في حياتهما وأهمية الدعاء لهما حتى بعد وفاتهما. وأحببت نقلها إليكم للفائدة والاستفادة.
 شاكراً من يفيدنا بصحة الحديث من عدمها.
جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، فقال: إني أجد في رزقي ضيقاً
فقال له رضي الله عنه: لعلك تكتب بقلم معقود....
 فقال: لا...
قال: لعلك تمشط بمشط مكسور...
فقال: لا...
قال: لعلك تمشي أمام من هو أكبر منك سناً...
فقال: لا
قال: لعلك تنام بعد الفجر...
فقال: لا
قال: لعلك تركت الدعاء للوالدين....
قال: نعم يا أمير المؤمنين
فقال أمير المؤمنين: فاذكرهما فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ترك الدعاء للوالدين يقطع الرزق" __________________ http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=60978

الخميس، 12 نوفمبر 2009

موعظة من القلب - كم في المقابر -



كم في المقابر من يحسدونك على هذه الأيام والليالي التي تعيشها يتمنون لو تسبيحة أو استغفار ينفعهم عند ربهم أوسجدة تنير قبورهم أو صدقة تظلهم بين يدي الملك الجبار ..فقط تذكر.. ولا تضيع الفرصة التي بين يديك .
عجبت لثلاث !! رجل يجري وراء المال و المال تاركه !! رجل يخاف على الرزق و الله رازقه !! رجل يبني القصور و القبر مسكنه !!
( اللهم إني عبدك, ابن عبدك, ابن أمتك, ناصيتي بيدك, ماضٍ فيَّ حكمك عدلٌ فيَّ قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك, سميت به نفسك, أو أنزلته في كتابك, أو علمته أحداً من خلقك, أو استأثرت به في علم الغيب عندك, أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور صدري, وجلاء حزني وذهاب همي )

الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

ثانويون فرنسيون يفتحون ذاكرة الثورة الجزائرية


ثقافة

غيناسيا يربط بين حرب الجزائر وتشييد حائط برلين
ثانويون فرنسيون يفتحون ذاكرة الثورة الجزائرية
عادت جائزة ''غونكور للثانويين'' الأدبيّة، التي تتشكل لجنة تحكيمها من أكثـر من 1500 طالب ثانوي فرنسي، ممثلين لحوالي 55 مؤسسة تعليمية، لرواية ''نادي المتفائلين المتعفنين'' لصاحبها جون ميشال غينيسيا التي تطرح رؤية فرنسية مخالفة إزاء ''أحداث الجزائر'' سنوات الخمسينيات، كاشفة عن تعاطف مع مبادئ الثورة التحريرية ومنوّهة بمواقف كثير من اليساريين آنذاك، على غرار الكاتب جون بول سارتر.



تركز الرواية، الصادرة منذ شهرين عن منشورات ألبان ميشال الفرنسية، على شخصية الشاب ''ميشال مارينيه'' البالغ من العمر 12 ربيعا عام 1959، والذي يعيش مشتتا بين تطورات ''أحداث الجزائر''، وبين موسيقى الروك وحكايات الأصدقاء بنادي ''المتفائلين المتعفنين'' الذي كان يرتاده سنوات الستينيات كثير من المنفيين السياسيين القادمين من الدول الشيوعية بأوروبا الشرقية، بإحدى مقاهي الضواحي بالعاصمة باريس. وتعتمد الرواية على تقنية الـ''فلاش باك'' في وصف الأحداث، حيث تنفتح فعليا على مشهد جنازة الكاتب الفرنسي ''اليساري جون بول سارتر''، ربيع 1980، بمقبرة مونبارناس. هناك يعيد البطل التقاء أهم الوجوه التي عرفها بالثانوية مطلع الستينيات ويشرع، تدريجيا، في فتح دفتر الذاكرة مستحضرا أهم الأحداث والذكريات التي ميّزت سنوات المراهقة، حيث يتحرك منحى استعادة الماضي وفق انتقالات مفاجئة محاولا الربط بين الأحداث المأساوية التي عرفتها ''أحداث الجزائر'' مع وقائع تاريخية أخرى من بينها معركة ستالينغراد بين الجيش النازي والجيش السوفيتي إبان الحرب العالمية الثانية، والأحداث العنيفة التي ميّزت العاصمة بودابست بالمجر عام 1956 ثم ''فاجعة'' تشييد حائط برلين التي يصفها المؤلف كإحدى الوقائع الأكثر إيلاما في تاريخ أوروبا الحديث. وشكّلت الومضات والإحالات الكثيرة التي استند إليها المؤلف في وصف ''أحداث الجزائر'' سنوات الخمسينيات محركا رئيسيا في بناء النص وسببا في نجاحه، حيث ذكرت لجنة تحكيم ''غونكور للثانويين'' في بيانها الختامي قائلة: ''أكثر ما شدّنا في هذه الرواية قدرتها على طرح مواضيع متنوعة وتطرّقها للشيوعية وحرب الجزائر''.
المصدر :الجزائر: سعيد خطيبي

2009-11-11

الاثنين، 2 نوفمبر 2009

جبال القعدة بافلو ثاني محضن للثورة بعد الاوراس


كانت معقلا لكبار الثورة.. جبال القعدة بافلو ثاني محضن للثورة بعد الاوراس
الجيريا برس/ احمد بن داود
10 أوت 2009
يعتبر الكثير من كبار المجاهدين والدارسين لتاريخ الثورة أن جبال القعدة بأفلو تعد ثاني محضن للثورة بعد الاوراس حيث كانت معقلا لكبار الثوار الذين تمركزوا بها أو مروا منها ومسرحا لأكثر من 67 معركة أعظمها معركة الشوابير التي تكبد فيها العدو خسائر فادحة في الأرواح وصلت إلى 1375 قتيل وأكثر من 80كمينا. هذه المعارك والكمائن أخلطت على الاستعمار الذي حشد أكثر من 240 من كبار قادة الثورة والسياسيين والنقابيين في محتشد أفلو كل الحسابات وأضعفت قوته حيث أعطت للثورة سندا قويا وفتحت على العدو عدة جبهات باعتبار المنطقة منطقة عبور صعب التحكم فيها ولعبت جبال القعدة دورا حاسما في الثورة التحريرية حيث انطلق منها عمر إدريس أحد قادة الولاية السادسة ومر بها العقيد لطفي وكانت تمثل القاعدة الحياتية لأفراد جيش التحرير وكانت تعرف عمليات عسكرية من طرف الاستعمار استعملت فيها أسلحة فتاكة.

ونكتفي في هذا التحقيق التعريج على بعض المعارك الشهيرة التي عرفتها جبال القعدة منها معركة الشوابير التي جرت أحداثها في صبيحة 04 أكتوبر من سنة 1956 وسميت بأم المعارك حيث تكبد فيها العدو خسائر فادحة في الأرواح وصلت إلى 1375 قتيل منهم 91 من الضباط الكبار وخسائر في العتاد حسب شهادة العقيد لطفي في الاستجواب الذي أجرته معه جريدة المجاهد في ماي سنة بينما سقط 40 شهيدا من صفوف المجاهدين 1959

ومن المعارك الكبرى التي عرفتها المنطقة معركة الصمة الكبرى التي دارت رحاها في 19 نوفمبر سنة 1959 بالقعدة الشرقية [الغيشة ]تكبد فيها العدو 804 قتيل وإستشهد فيها 84 شهيد وفي معركة صفيصيفة فقد العدو 300 قتيل ومن أشهر المعارك معركة الخطيفة ومعركة خنق النمرة ومعركة واد المدسوس وغيرها فقد فيها أهل المنطقة 00 شهيد أو يزيد والتف فيها كل أبناء وسكان المنطقة حول المجاهدين وجيش التحرير يمدونهم بالمعونة ويقومون بالاتصال وتحولت خيمهم إلى مخابىء للمجاهدين ومن المحطات التاريخية الشهيرة التي يحتفظ بها التاريخ لسكان المنطقة محتشد أفلو وصمة عار في جبين الاستعمار ووسام شرف للثورة لأفلو قصة أخرى مع المحتشد الذي ضم سياسيين وعسكريين وعلماء ونقابيين لازالت في أعناق الأحياء منهم أمانة لسكان المنطقة لكشف خبايا الثورة خلال مدة حوالي سنتين التي قضوها في هذا المحتشد ونستأنس في هذا الموضوع بالشهادة الحية إلي قدمها المجاهد والقائد الكشفي عيساني عمار المدعو عميروش في الملتقى الذي نظمته محافظة الكشافة بأفلو سنة 2004 حيث كشف عن الكثير من الحقائق التاريخية عن هذا المحتشد ولازالت أخرى محفوظة في ذاكرة من لازالو ا على قيد الحياة.

المحتشد حسب عيساني عمار كانت الغاية منه تأديبية ضم مابين 200و220 سجين أغلبهم أوزان ثقيلة من الساسيين والعلماء والنقابيين ومن مختلف جهات الوطن ومن تيارات مختلفة حيث تحتفظ ذاكرته بأسماء كثيرة منهم بشير بومعزة الذي وجده قبله وحسان حرشة كان ممرض بالسجن وفر منه في صهريج فارغ والتحق بالجيش والمقران عضو في جمعية 45 ومحمد باهي من نجم شمال إفريقيا وعيسات إيدير و المجاهد الرسام محمد لزرق بن سيدي خالد الذي صمم لوقو[شعار] الاتحاد العام للعمال الجزائريين على نعل حذاءه بشفرة حلاقة ومن جمعية العلماء المسلمين يذكر الشيخ مصباح وعبد القادر الياجوري ومحمد الصالح عتيق و05 نواب من المجلس الوطني الفرنسي منهم 03 من قسنطينة و02 من الجزائر هرب اثنان من المحتشد وتم إلقاء القبض عليهم وبصلة عمر وزعاف رابح وعبدا لله ركيبي والدكتور كربوش سعيد الذي كان يؤمهم في الصلاة ودمان دبيح عبد الله وبوشامة عبدا لرحمان ومازري وبلقاسم بن يلس وحداد مخلوف وتيطواح مخلوف وعراف سعيد واميترال محمد وماحي محمد وبوشنان حسن وبوصوف بوزيد كانوا جميعهم من المنظمة السرية وحسبه أنه عندما التحقوا بالمحتشد سنة 1955 تم تكوين مكتب تسيير يتكون من 07 أعضاء هم سي العربي وعوا طي إبراهيم وكرواز رشيد وسعيدي صديق وبن عزوز محمد ودمان دبيح عبدا لله وعيسا ني عمار الذي كلف بتسيير المكتب إداريا حيث يقول أنهم لم ينقطعوا عن الثورة وسببوا إزعاجا كبيرا للاستعمار فكلما يقتل أحد المناضلين يقومون بإضراب وفي هذا الإطار تذكر روايات ممن عاشوا المرحلة أن جنود الاحتلال كانوا يقومون بتعليق من يريدون قتله من الجزائريين في شجرة صنوبر كبيرة كانت لصيقة ببناية بالمعتقل الموجودة بوسط المدينة حتى يموت وكانوا يقومون بجمع الاشتراكات ويبعثون بها للمجاهدين حتى طلبوا منهم أن يتوقفوا عن ذلك ويمنحوها للفقراء وعندما قام مدير المحتشد بمنع البريد والإذاعة عنهم حيث بقي البريد مكدسا في 08 أكياس لمدة 06 أشهر وطلب منهم تقديم كل الصور الموجودة عندهم قاموا بجمع كل المفاتيح وتسليمها له والدخول في إضراب لمدة 12 يوم وكانوا يخرجون ليلا وينادون [شربة، شربة ] ويقول أن ضابط فرنسي محترف كان في الجيش العالمي الذي حارب الاستعمار كان موجود معهم وانضم إليهم وبدأ ينادي هو كذلك بهذه الاكلة بالفرنسية وهنا يشييد سي عمار بموقف سكان أفلو الذين تقدموا لإدارة المعتقل وطلبوا منها السماح لهم بتزويد المساجين بالأكل لكن المساجين رفضوا ذلك لكونهم كانوا يريدون إزعاج الإدارة الفرنسية وحاول المساجين يضيف عيساني وهو يتذكر أيامه بالمعتقل الهروب فقاموا بحفر خندق على طول 8م حيث كانوا يضعون التراب في جيوبهم حتى لا يكتشف أمرهم ويضعون فوق باب الخندق أكياس العدس والسكر وغير ذلك واستغل أحدهم من منطقة الونزة صناديق الحليب ليصنع بها إطار للخندق لكن بعد حفر 04 م تم اكتشاف أمرهم فتم تحويل مسير المكتب عيساني إلى وهران لمقضاته لكن القاضي رفض ذلك لكون المتهم مسجون وبعد اندلاع معركة الشوابير التي تؤكد شهادات أن من أسباب اندلاعها محاولة المجاهدين فك أسر المساجين يقول عيساني أن المجاهدين طلبوا منهم أن لا يهربوا من السجن خوفا من قتلهم ويضيف عيساني في شهادته الحية أنهم كانوا أخوة داخل المعتقل رغم اختلاف توجهاتهم الفكرية لكن كلهم كانوا متفقين على إزعاج الإدارة الفرنسية ودعم الثورة بكل الوسائل وكانوا يقيمون صلاة التراويح جماعة حيث يخرج الجنود الفرنسيين للاستماع إليها ورفضوا أن يأكلوا اللحم الذي تأتي لهم به الإدارة في شهر رمضان وطلبوا منها أن تسلم لهم الكباش ويقوم بذبحها مفتي المساجين الشيخ مصباح ويذكر أنه طلب منهم تحضي تقرير لمنحه للجنة الصليب الأحمر التي كانت تعتزم زيارة المساجين فتم تحريره من طرف 04 أفراد طالبوا فيه بالاعتراف بجبهة التحرير الوطني ممثلا للشعب الجزائري وكانت رئيسة اللجنة إمرأة فطلبت منهم أن يضعوا التقرير في حقيبتها هذا ونشير أن بناية المحتشد لازالت موجودة ويطالب سكان المنطقة بتحويلها إلى متحف تحفظ فيه ذاكرة الثورة بالمنطقة أما عن المدة التي قضاها المجاهد عيساني عمار بمعتقل أفلو فهي تمتد من 11 مارس 1955 إلى 17 أوت 1957 ويقول أنه صعد للجبل في 31 ديسمبر 1957 حيث ألتقي بالعقيد عميروش وانضم إلى صفوف جيش التحرير.

الأحد، 1 نوفمبر 2009

ذكرى ثورة الجزائر الأسطورية موقع المعلم


01 نوفمبر, 2009
ذكرى ثورة الجزائر



ذكرى ثورة الجزائر الأسطورية
1- ما قبل الثورة
كأن الذي حدث ليس من صنع البشر, مرت كالحلم, ولم يبق منها إلا ما يحتفظ به المستيقظ من حلم قديم, لا يتبين منه سوى الأشباح, نعم إنها خالدة وفريدة في كل ما يتصل بها بالمعنى التاريخي, غير أن التاريخ ذاته وقع التلاعب فيه ولا زال, لكن لنتوقف ولو قليلا عند البداية, قبل أن نمر ولو سريعا على تلك الفترة البركانية من الزمن الملتهب, ثم نعبر إلى زمن الخيبات والانكسارات والتخريب الذي طال صرح المجد, وعمل فيه المعاول الملعونة. كان الإنسان الجزائري قبل 1 نوفمبر 1954 مسحوقا يحمل في باطنه نمرودا ينتظر فرصة الانقضاض, ولو أنه لفترة ما, بعد هدوء المقاومات المتعددة للاحتلال, ركن إلى السياسة وإلى اليأس القاتل, .......تابع على الرابط اسفله