الأحد، 14 ديسمبر 2008

مراحل من طفولة الشهيد زاوي سعيد

التلاميذ الذين كانوا درسوا معه في المدرسة القرأنية هم نفس التلاميذ الذين درسوا معه في المدرسة النظامية وسأذكر منهم :
بن دويفع بلقاسم سقط في ساحة الشرف شهيدا اخوه زاوي عبد القادركان تاجرا وحاكمي حمزة ولعوطي لعرج صاحب اول مكتبة بأفلو مازالت لحد الساعة تقدم خدمات جليلة للمواطن وعباسي ناصر وهوحاليا تاجر ويحياوي بشيركان موظف بمؤسسة الاذاعة والتلفزيون وحاكمي محمد كان استاذ جامعي في الجزائر.
افكاره ومقولاته:
كان دائم التشاجر مع اليهود وقد سماهم العلق- حرف القاف فوقه ثلاثة نقاط هذا العلق ينتشر في المياه العذبة ويلتصق بالحيوانات اثناء شربها للماء فيستقر في افواه الحيوانات ويمتص دمائها -
ويقول عن اليهود هم اين حلوا أفسدوا
نظرته للفرنسييين انهم على صنفين صنف جيد ومسالم وهم الموجودين في فرنسا والرافضين للاستعمار الشعوب والصنف الاخر يسميهم الحثالة.
وينتهي اتصال سي سعيد بالمدرسة النظامية في سنة 1943عن عمريناهز 12سنة وانتقل ليساعد والده في التجارة وسافر في من اجل جلب السلع لان المدينة كان لايتجاوز عدد تجارها اصابع اليد نظرا للحصار المشدد والمخاطر التي يتعرض لها التجار وخاصة السلع الاستهلاكية كالقهوة والسكر والزيت التي وضعت فرنسا لهم حراسا خاصين بميدان التجار وسمتهم انذاك بوعبية كل هذه المخاطر كانت حلقة من حلقات بناء سي سعيد ....
ولقد كان كثير التعاطف مع الشيخ الابراهيمي حيث كان يعلم الشيوخ بان فرنسا تخاف من هذا الرجل لكونه يعرف بان فرنسا استدمار واستعمار واشاعة بانه يحارب المقدسات هي اشاعة مغرضة زرعتها فرنسا وكانت فرنسا تروج له اسم باديسي.
وكان والده حينما يدخل عليهم سي سعيد يقول لهم هاهي السياسة قد جاءت ويضحك.
هواياته المشهورة:
- السباحة حيث ان المدينة كان يتوفر لها مسبح في المكان المسمى رأس العين وكان من الغطاسين الاوائل
-الملاكمة رقم قلة الامكانيات في المدينة فالشهيد كان يجتازها ويتصل بمدن كالجزائر العاصمة ويجري فيها بطولاته وتدرباته والصورة تعبر عن حرص الرجل بان يكون متميزا في كل شيء.
-الكرة الحديدية اين توجد ن القوائم الاسمية للشهداء شبه حديقة
زاوي سليمان

ليست هناك تعليقات: